إتخذت شركة "ويستيرن يونيون" العالمية قرارا بتجميد تعاملاتها في مصر بسبب أزمة الدولار الاخيرة التي عصفت بالسوق المصرفي المصري، وتعاني مصر من ازمة كبيرة في السيولة الدولارية، نجمت عن قلة الاستثمارات التي توقفت كرد فعل للإنفلات الامني والقرارات السياسية الاخيرة التي اتخذها الرئيس محمد مرسي، وفقاً لصحيفة "الفجر".

وتكمن الكارثة، في عدم تمكن الاف من طلاب مصر اللذين يدرسون في الخارج من تلقي الاموال التي يحولها لهم ذويهم من مصر، والعكس حيث فشل الاف الطلاب العرب والاجانب في الجامعات المصرية في تلقي الاموال التي حُولت لهم من الخارج بسبب قرار ويستيرن يونيون الاخير، بما يهدد قدرتهم علي الاستمرار والوفاء بمتطلباتهم المعيشية.

ويضاف الي ازمة الطلاب، توقف عمل مئات شركات تكنولوجيا المعلومات التي تتعامل من خلال تحويلات ويستيرن يونيون بما يهدد وظائف الاف الموظفين بتلك الشركات.

وكان قرار الرئيس محمد مرسي الاخير بعدم تحويل اكثر من 10 الاف دولار في اليوم من والي مصر قد أثار قلق مئات الشركات التي لن تتمكن من الوفاء بمتطلبات عملائها، حيث اكد قرار الرئيس علي ازمة الدولار التي تعاني منها السوق المصرية.

يذكر ان ويستيرن يونيون هي شركة تحويل اموال من والي خارج مصر، ويتعامل معها أكثر من مليون مصري وفقا لآخر احصائية يضخون في السوق المصرية أكثر من 13 مليار دولار.