تحصل الباحث عمر سالم يسلم المحمدي على درجة الدكتوراه بامتياز في الجغرافيا من جامعة عدن عن أطروحته الموسومة بـ مدينة المكلا وإقليمها الوظيفي ( دراسة في الجغرافية الحضرية - باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ( GIS ).
وفي جلسة المناقشة صباح أمس الاثنين بجامعة عدن والتي تكونت لجنتها من أ. د. / حسن محمود علي الحديثي رئيساً ومشرفاً ، و أ. د/ مالك إبراهيم صالح الدليمي عضواً ، و أ. مشارك. د/ أمين علي محمد عضواً ، دافع الباحث المحمدي عن أطروحته الجغرافية المستخدمة بنظم المعلومات الجغرافيا والتي خلصت إلى الاستنتاجات التالية ( تعتبر مدينة المكلا المركز الإداري والحضاري لمحافظة حضرموت وتتوسع وتنمو حضرياً بشكل متسارع، وإن المدينة مرت خلال نشأتها بأربع مراحل مورفولوجية وتتميز كل مرحلة بخصائص تختلف عن الأخرى، سواء كان من حيث نمط البناء ونمط العمارة ونمط الشوارع، ومن حيث الأبعاد المكانية لاتجاهات النمو الحضري فيها ونمط استعمالات الأرض الحضرية وتطورها، إلى جانب الامكانيات الطبيعية والتي تتمثل بالموقع الجغرافي المهم على ساحل البحر العربي، والإمكانيات الاقتصادية والتي تتمثل بالقطاع التجاري الكثيف عبر مينائها، والإمكانيات الصناعية والمتمثلة بتركز اغلب المنشآت الصناعية في المنطقة الشرقية للمدينة ، وقد لعبت العوامل الطبيعية دوراً رئيسياً في تنمية وتحديد التوسع العمراني بالمدينة ، و تصدرت مدينة المكلا مدن أقليمها من حيث تعدد وحجم وطبيعة
ونوع الوظائف والخدمات التي تقدمها لسكانها وسكان اقليمها مما ادى بالتالي الى تحديد اقاليم وظيفية متباينة من حيث التأثير لتلك الوظائف ، وقد أظهرت الدراسة التحليلية للأقاليم الوظيفية للمدينة مؤشرات عن علاقة التفاعل المكاني بين المدينة ومناطق نفوذها والتي حددت بدورها نقطة التأثير الوظيفية من الوظائف والخدمات التي جسدت العلاقة بين المدينة على اعتبار انها مركز للخدمات، والإقليم باعتباره مركزاً لتزويدها بالغذاء والإنتاج الزراعي، وتدفق اليد العاملة والسكان المهاجرين الذين ساهموا في نمو وتوسع المدينة ، وقد كان موقع المدينة كمركز حضري وسط إقليم جغرافي جعلها مؤهلة أن تكون مركزاً للخدمات والوظائف الحضرية ولتطور شبكة وحركة النقل الحضري تأثيراً واضحاً في مركزية المدينة في اقليمها الوظيفي المحيط بها ، وتجاوزت حدود العلاقات الإقليمية الوظيفية بين مدينة المكلا وبين المراكز الحضرية والريفية في الإقليم الإداري حدود ذلك الأقليم الى الأقاليم أخرى مجاورة, وقد اتخذت كل علاقة وظيفية منها حدود خاصة بها، والمتمثلة في المراكز الحضرية في الساحل والوادي في المحافظة وكذلك المراكز الحضرية من محافظة شبوة غرباً ومن محافظة المهرة شرقاً.
وقد أشادت لجنة المناقشة بالرسالة وأوصت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بالاعتناء بها والاستفادة منها في التخطيط المستقبلي لمدينة المكلا .
وفي جلسة المناقشة صباح أمس الاثنين بجامعة عدن والتي تكونت لجنتها من أ. د. / حسن محمود علي الحديثي رئيساً ومشرفاً ، و أ. د/ مالك إبراهيم صالح الدليمي عضواً ، و أ. مشارك. د/ أمين علي محمد عضواً ، دافع الباحث المحمدي عن أطروحته الجغرافية المستخدمة بنظم المعلومات الجغرافيا والتي خلصت إلى الاستنتاجات التالية ( تعتبر مدينة المكلا المركز الإداري والحضاري لمحافظة حضرموت وتتوسع وتنمو حضرياً بشكل متسارع، وإن المدينة مرت خلال نشأتها بأربع مراحل مورفولوجية وتتميز كل مرحلة بخصائص تختلف عن الأخرى، سواء كان من حيث نمط البناء ونمط العمارة ونمط الشوارع، ومن حيث الأبعاد المكانية لاتجاهات النمو الحضري فيها ونمط استعمالات الأرض الحضرية وتطورها، إلى جانب الامكانيات الطبيعية والتي تتمثل بالموقع الجغرافي المهم على ساحل البحر العربي، والإمكانيات الاقتصادية والتي تتمثل بالقطاع التجاري الكثيف عبر مينائها، والإمكانيات الصناعية والمتمثلة بتركز اغلب المنشآت الصناعية في المنطقة الشرقية للمدينة ، وقد لعبت العوامل الطبيعية دوراً رئيسياً في تنمية وتحديد التوسع العمراني بالمدينة ، و تصدرت مدينة المكلا مدن أقليمها من حيث تعدد وحجم وطبيعة
ونوع الوظائف والخدمات التي تقدمها لسكانها وسكان اقليمها مما ادى بالتالي الى تحديد اقاليم وظيفية متباينة من حيث التأثير لتلك الوظائف ، وقد أظهرت الدراسة التحليلية للأقاليم الوظيفية للمدينة مؤشرات عن علاقة التفاعل المكاني بين المدينة ومناطق نفوذها والتي حددت بدورها نقطة التأثير الوظيفية من الوظائف والخدمات التي جسدت العلاقة بين المدينة على اعتبار انها مركز للخدمات، والإقليم باعتباره مركزاً لتزويدها بالغذاء والإنتاج الزراعي، وتدفق اليد العاملة والسكان المهاجرين الذين ساهموا في نمو وتوسع المدينة ، وقد كان موقع المدينة كمركز حضري وسط إقليم جغرافي جعلها مؤهلة أن تكون مركزاً للخدمات والوظائف الحضرية ولتطور شبكة وحركة النقل الحضري تأثيراً واضحاً في مركزية المدينة في اقليمها الوظيفي المحيط بها ، وتجاوزت حدود العلاقات الإقليمية الوظيفية بين مدينة المكلا وبين المراكز الحضرية والريفية في الإقليم الإداري حدود ذلك الأقليم الى الأقاليم أخرى مجاورة, وقد اتخذت كل علاقة وظيفية منها حدود خاصة بها، والمتمثلة في المراكز الحضرية في الساحل والوادي في المحافظة وكذلك المراكز الحضرية من محافظة شبوة غرباً ومن محافظة المهرة شرقاً.
وقد أشادت لجنة المناقشة بالرسالة وأوصت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بالاعتناء بها والاستفادة منها في التخطيط المستقبلي لمدينة المكلا .