الرئيسية / شؤون محلية / الاستخبارات العسكرية تلقي القبض على أركان حرب لواء105بعد تسليمه موقعين عسكريين بمعداتهما للحوثيين بمران
الاستخبارات العسكرية تلقي القبض على أركان حرب لواء105بعد تسليمه موقعين عسكريين بمعداتهما للحوثيين بمران

الاستخبارات العسكرية تلقي القبض على أركان حرب لواء105بعد تسليمه موقعين عسكريين بمعداتهما للحوثيين بمران

02 سبتمبر 2009 05:51 صباحا (يمن برس)
أكدت مصادر أمنية مطلعة أن الاستخبارات العسكرية القت القبض على العميد ركن محمد صالح عامر- أركان حرب اللواء 105 في منطقة عبس حرض بمحافظة حجة. وتم القاء القبض على المذكور بعد تسليمه موقعي المجرم ولحان في أسفل جبل مران التابعين للواء 105 للحوثين، مقابل إخلاء سبيله و300 فرد هم قوام القوة البشرية التابعة للموقعين. وأضافت المصادر أن الحوثيين استلموا الموقعين من أركان حرب اللواء بكامل آلياته ومعداته العسكرية والتي تحتوي على عدد 6 دبابات و8 مدافع هاون, و3 رشاشات عيار 23 مضادة للطيران, و16 معدل ومايقارب 200 ألف طلقة نارية و10 مدافع "آر بي جي"، بعد ان قالت مصادر في اللواء ان التسليم جاء بعد 10 ايام من الحصار والذي تسبب في نفاذ مئونة اللواء. فيما نفت مصادر أمنية خاصة صحة المعلومات التي تحدثت عن نفاذ المؤنة مؤكدة وجود مخزون من الغذاء والماء ما يكفي لـ60 يوم، موجهة اصابع الاتهام الى وجود خيانة. وقالت المصادر ان التسليم جاء بعد وساطة قادها احد مشائخ صعدة والذي ضمن لأركان حرب اللواء وأفراده الخروج سالمين بأسلحتهم الشخصية فقط، حيث خرجوا من المعسكر الى الخط الرئيسي والحوثيون يقومون . وكان مصدر عسكري مسؤول قد نفى يوم أمس ما اعتبرها مزاعم للحوثيين عن سقوط اللواء 105 في أيديهم واحتلال مواقعه والاستيلاء على أسلحته وذخيرته . معتبرا المصدر تلك الأنباء مجرد مزاعم و فبركات إعلامية للتغطية على هزائم الحوثيين في أكثر من منطقة وموقع بمحافظة صعدة وحرف سفيان بعد أن لقنهم الجيش والأمن دروسا لن ينسوها- حسب وصفه . في رده عن مبادرة الحوثي لوقف الحرب- قال مصدر مسئول باللجنة الأمنية العليا"إن ما أعلنه الحوثيين, حول مبادرتهم لوقف إطلاق النار, لم تأتٍ بأي جديد , مؤكدا على تمسك السلطة بالنقاط الست التي سبق وأن أعلنتها اللجنة الأمنية العليا وعلى الحوثيين الالتزام بها دون أية انتقائية وإثبات حسن نيتها في الجنوح للسلم من خلال إيقاف ما أسماها كافة الأعمال التخريبية والتقطع في الطرقات والاعتداءات ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن وإزالة المتفجرات التي قامت بزرعها لاعاقة حركة السير في الطرقات.
شارك الخبر