عشرة مشاريع تقنية ثورية خرجت من منطقة نجران الحدودية لتعيد تعريف مستقبل الحياة الرقمية في المملكة - من الصندوق الذكي الذي يضمن التزام المرضى بأدويتهم، إلى السجادة التعليمية التفاعلية التي تحول تعلم الأطفال إلى مغامرة ممتعة، وصولاً لمنصة الدرع الأمني المدعومة بالذكاء الاصطناعي لحماية البيانات.
هذه الكنوز التقنية لم تخرج من مختبرات وادي السيليكون، بل من عقول شباب نجران الطموحين الذين التقاهم المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، خلال زيارته التاريخية للمنطقة.
الابتكارات العشرة التي أبهرت الوزير شملت:
- صندوق الأدوية الذكي لضمان الالتزام العلاجي
- السجادة التعليمية الذكية للتعلم التفاعلي للأطفال
- حلول التدريب بالواقع المعزز لرفع كفاءة التأهيل التقني
- منصة "الدرع الأمني" للحماية السيبرانية بالذكاء الاصطناعي
- منصة صحية رقمية لتنظيم خدمات المتدربين
- منصة التدريب التعاوني لتوحيد الإجراءات بين الجهات
هذه المشاريع المبتكرة ظهرت كنتاج لـ"هاكاثون نجران التقني" الذي رعاه مركز ريادة الأعمال الرقمية "كود"، في خطوة تهدف لاستكشاف المواهب المحلية وتحويلها لحلول عملية تخدم المجتمع.
وفي لقائه مع رواد الأعمال والمستثمرين بغرفة نجران التجارية، أكد الوزير السواحه التزام الوزارة بتمكين الروّاد من التوسع في المجالات التقنية، مشدداً على أهمية الاستفادة القصوى من البنية الرقمية وتطوير القدرات الوطنية.
رؤية طموحة للمستقبل: أشار معاليه إلى ضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لبناء منظومة ريادية قادرة على النمو المستدام، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية ورفع تنافسية المنطقة في الاقتصاد الرقمي الجديد.