في توقيت حرج تشهده المنطقة تطورات متسارعة، أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً عاجلاً مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، في إطار الجهود المكثفة لمعالجة الأوضاع الإقليمية المتفجرة.
تركزت المباحثات الدبلوماسية العاجلة على استعراض شامل للتطورات الأمنية والسياسية التي تعصف بالمنطقة، حيث تناول الطرفان تقييم الأوضاع الميدانية والمبادرات الجارية للتعامل مع التحديات المتصاعدة.
يأتي هذا الاتصال في ظل تزايد الضغوط الإقليمية وحاجة ملحة للتنسيق بين الرياض وواشنطن، خاصة مع استلام وزير الخارجية الأمريكي الجديد مهامه في فترة تتطلب استجابة سريعة للمتغيرات الجيوسياسية.
تشير مصادر دبلوماسية إلى أن طبيعة التشاور العاجل تعكس خطورة الملفات المطروحة وضرورة اتخاذ مواقف منسقة تجاه التحديات الأمنية والاستراتيجية في المنطقة، مما يؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.