مفاجأة مدوية تُعيد خلط الأوراق في سوق الانتقالات الشتوية: تسريب مكالمة هاتفية كشف الحقيقة المخفية وراء صفقة حامد حمدان، حيث تبخرت كل التوقعات التي ربطته بالزمالك بعد إقراره الصادم "الأهلي بيتي" في لحظة حسم تاريخية.
الواقع يصطدم بكل التكهنات: بينما أعلن سمير الحاوي، وكيل أعمال النجم الفلسطيني، عن اتفاق سابق مع الزمالك بقيمة 20 مليون جنيه لضم اللاعب من بتروجت في يناير، تُظهر المكالمة المسربة حقيقة مختلفة تماماً عن ميول اللاعب الحقيقية.
الحاوي أكد نفيه لأي طلب رسمي أو غير رسمي من الأهلي أو بيراميدز، موضحاً أن هناك عرضاً من الشباب السعودي طُرح الأسبوع الماضي، لكن اللاعب يُركز حالياً على البقاء في الدوري المصري.
في المقابل، تُظهر الوثائق المتسربة أن إجابة حمدان على سؤال الأولوية بين القطبين جاءت حاسمة وفورية: "للأهلي يا كابتن" حتى لو كان العرض المالي أقل من منافسيه.
الزمالك يُكثف جهوده لحسم الصفقة عبر جلسة حاسمة بين جون إدوارد وإدارة بتروجت، مطالباً بـ30 مليون جنيه كاش دون تقسيط أو تبادل لاعبين، وسط تقديرات تُشير لفرص نجاح بنسبة 70%.
لكن المكالمة المسربة تُفجر مفاجأة: رغم كل هذه التحركات والاتفاقات المُعلنة، يبدو أن قلب اللاعب متعلق بالقلعة الحمراء منذ البداية، مما يطرح تساؤلات حول مصير المفاوضات الجارية.
حمدان، الذي يتواجد حالياً مع وكيله في قطر، تطور في بتروجت على مدار 8 سنوات وأصبح محط أنظار الأندية العربية بعد تألقه في كأس العرب مع المنتخب الفلسطيني.
السؤال المصيري الآن: هل ستنجح إدارة الأهلي في ترجمة هذا الحب المُعلن إلى صفقة رسمية قبل أن يحسم الزمالك الأمر نهائياً؟ الساعات القادمة ستحمل الإجابة الحاسمة.