في قرار تاريخي يعيد تشكيل مستقبل السياحة السعودية، كشفت الجهات المختصة عن خطة جذرية لفرض التوطين الكامل بنسبة 100% على وظائف حيوية في القطاع السياحي، مع بداية تنفيذ فعلي في 22 أبريل 2026.
الوظائف التي ستصبح حكراً تاماً على المواطنين تشمل:
- موظفو الاستقبال في جميع المنشآت السياحية
- موظفو خدمة المعلومات
- موظفو استقبال الفنادق
- موظفو مراكز الاتصال
تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية تدريجية ممتدة حتى 2028، حيث ستشهد المرحلة الثانية في 3 يناير 2027 تطبيق نسبة 30% لتوطين وظائف الطهاة في القطاع.
المرحلة النهائية في 2 يناير 2028 ستستهدف المناصب القيادية، شاملة مدراء الفنادق ومدراء المبيعات والوظائف الإشرافية المماثلة، في خطوة تعكس ثقة المملكة في جاهزية كوادرها الوطنية.
تندرج هذه القرارات ضمن موجة توطين واسعة شملت مهناً استراتيجية كالمحاسبة وطب الأسنان والهندسة والصيدلة، مما يؤكد جدية المملكة في تحقيق أهداف رؤية 2030.
النتائج المتوقعة تشمل: زيادة هائلة في الفرص الوظيفية للمواطنين، تطوير مستوى التأهيل المهني، وتحسين جودة الخدمات السياحية من خلال دمج الهوية الثقافية المحلية.
هذا التحول الجذري يضع المملكة في مقدمة الدول التي تعتمد على مواردها البشرية الوطنية لقيادة القطاعات الاقتصادية الحيوية، خاصة مع النمو المتسارع للسياحة كأحد أبرز محاور التنويع الاقتصادي.
