الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: وزير صوماليلاند يكشف السر الحقيقي وراء الاعتراف الإسرائيلي... هل ستصبح غزة بلا سكان؟
عاجل: وزير صوماليلاند يكشف السر الحقيقي وراء الاعتراف الإسرائيلي... هل ستصبح غزة بلا سكان؟

عاجل: وزير صوماليلاند يكشف السر الحقيقي وراء الاعتراف الإسرائيلي... هل ستصبح غزة بلا سكان؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 ديسمبر 2025 الساعة 10:20 صباحاً

"صوماليلاند لم تناقش ولم توافق على استضافة أو استقبال سكان غزة على أراضيها" - بهذه الكلمات القاطعة دحض عبد الرحمن داهر آدم، وزير خارجية صوماليلاند، الشكوك التي تحوم حول الدوافع الحقيقية للاعتراف الإسرائيلي المفاجئ بدولته غير المعترف بها عالمياً.

الإنكار الرسمي جاء وسط عاصفة من التساؤلات حول التوقيت المثير للجدل، خاصة مع تزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول لأزمة غزة. الوزير الصوماليلاندي أكد في حديث تلفزيوني مع قناة إسرائيلية أن قضية القطاع لم تُطرح أصلاً على طاولة المفاوضات، نافياً بشدة أي ربط بين الاعتراف الإسرائيلي والصراع الدائر هناك.

لكن التبريرات الرسمية لا تبدد الغموض المحيط بخطوة تل أبيب الاستثنائية. فبعد ثلاثة عقود من رفض المجتمع الدولي الاعتراف بصوماليلاند منذ انشقاقها عن الصومال، تأتي إسرائيل لتكسر هذا الجمود في لحظة تاريخية بالغة الحساسية.

الموقع الجغرافي يفضح الأجندة الخفية:

  • صوماليلاند تقع عند المدخل الاستراتيجي لخليج عدن
  • تتحكم في مضيق باب المندب والبحر الأحمر
  • تقع مقابل اليمن حيث عطّل الحوثيون طرق الملاحة طوال العامين الماضيين

المراقبون يرون في هذا الموقع الاستراتيجي المفتاح الحقيقي لفهم الخطوة الإسرائيلية. فالسيطرة على هذا الممر البحري الحيوي قد تمنح إسرائيل نفوذاً جديداً في منطقة حساسة تمر عبرها شرايين التجارة العالمية.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد طرح سابقاً مبادرة أطلق عليها "الهجرة الطوعية" لسكان غزة، حيث بزغت صوماليلاند كوجهة محتملة للراغبين في مغادرة القطاع. رغم دفن تلك الخطة سريعاً أمام الرفض العربي والدولي الواسع، إلا أن الاعتراف الإسرائيلي الحالي يعيد إحياء التساؤلات حول إمكانية استئناف مثل هذه المشاريع.

الوزير آدم حرص على التأكيد أن دولاً أخرى غير إسرائيل، بما فيها الولايات المتحدة، تجري إعادة تقييم لمسألة الاعتراف بصوماليلاند، في إشارة لمحاولات توسيع دائرة الاعتراف الدولي.

شارك الخبر