انهيار تاريخي بـ 8% في أسعار الفائدة المصرية بحلول نهاية 2026 - هذا ما توقعه الدكتور هاني جنينه، الخبير الاقتصادي، في تصريحات تليفزيونية مثيرة كشف فيها عن سيناريو اقتصادي مذهل ينتظر مصر العام المقبل.
وفي مفاجأة صادمة، رجح الخبير الاقتصادي وصول معدلات الفائدة إلى 13% فقط على مستوى الكوريدور نهاية 2026، مما يعني تراجعاً حاداً بنحو 8% مقارنة بمستوياتها في نهاية 2025، وذلك في ظل التحسن المتوقع لمؤشرات التضخم والنمو الاقتصادي.
أما المفاجأة الثانية فتكمن في توقع تراجع طفيف لسعر الدولار أمام الجنيه المصري ليتراوح بين 44 و45 جنيهاً خلال 2026، خاصة مع عودة عائدات قناة السويس لمعدلاتها الطبيعية وتعزيز ميزان النقد الأجنبي.
ودعم جنينه توقعاته بأرقام قياسية مرتقبة: 20 مليار دولار من عائدات السياحة و40 مليار دولار من تحويلات المصريين بالخارج، مع نمو اقتصادي قوي يتراوح بين 5% و5.5% مدفوعاً بانتعاش قناة السويس وقطاعي السياحة والتحويلات.
وحول مخاوف تراجع جاذبية الاستثمار، أكد الخبير أن بدء البنك المركزي في تقليص أسعار الفائدة منذ منتصف 2025 عزز ثقة المستثمرين باعتباره مؤشراً على تراجع التضخم واستقرار الأوضاع الاقتصادية.
- هدف استراتيجي: الوصول لمعدلات فائدة منخفضة (2-3%) كما في الدول المتقدمة
- الأمان الاستثماري: العائد الحالي 17% يُعد مُرضياً مع تراجع التضخم لـ 10% نهاية 2026
- توصيات استثمارية: إدراج الذهب ضمن المحافظ الاستثمارية والاستثمار العقاري
واختتم جنينه بالتأكيد على أن العقار سيحتفظ بدوره كملاذ آمن ومخزن للقيمة، متوقعاً تعافي القطاع العقاري بنهاية 2026 وبداية 2027 مع استمرار تراجع أسعار الفائدة.