1630 ريالاً يمنياً مقابل دولار واحد – رقم صادم سجلته أسواق الصرافة في العاصمة عدن مساء الأربعاء، فيما اخترق الريال السعودي حاجز الـ428 ريالاً للمرة الأولى، في مشهد يعكس تسارع وتيرة الانهيار الاقتصادي.

أظهرت حركة التداول المسائية تراجعاً حاداً جديداً للعملة المحلية، حيث تراوحت أسعار بيع الدولار الأمريكي بين 1617-1630 ريالاً، بينما سجل الريال السعودي مستويات 425-428 ريالاً، مما يشير إلى تذبذب يومي عنيف يعكس عدم الاستقرار المتفاقم في السوق النقدية.

هذه المستويات الجديدة تمثل ضربة قاسية للقوة الشرائية للمواطنين، حيث يواجه اليمنيون تحدياً متزايداً في تلبية احتياجاتهم الأساسية وسط موجة تضخم جارفة تضرب جميع السلع والخدمات.

تأتي هذه التحركات في إطار أزمة اقتصادية مستمرة تشهدها البلاد، والتي تفاقمت بفعل عوامل متداخلة تشمل عدم الاستقرار السياسي ونقص السيولة والتحديات الأمنية المتواصلة التي تؤثر على النشاط الاقتصادي في المنطقة.