كشف الخبير الوطني بندر البنوص عن المحاور الأربعة التي تشكل "الصيغة السحرية" لنجاح المؤسسات الجامعية: المحور المالي، العملاء، العمليات الداخلية، والتعلم والنمو - وهي المرتكزات التي حصلت عليها قيادات الجامعة اليمنية خلال البرنامج التدريبي النوعي الذي اختتم اليوم في صنعاء.
وفي إنجاز نوعي للتعليم العالي اليمني، تمكنت القيادات الأكاديمية والإدارية من إتقان منهجية بطاقة الأداء المتوازن خلال البرنامج الذي موله صندوق تنمية المهارات عبر مركز التدريب بالجامعة على مدى عدة أيام.
وأكد رئيس الجامعة اليمنية الدكتور عبدالله محمد ياية خلال فعاليات الختام أن التخطيط الاستراتيجي يكتسب أهمية قصوى في المؤسسات التعليمية، وشدد على أن التخطيط ليس مجرد ترف فكري، بل يمثل الركيزة الأساسية للتنبؤ بالتحديات المستقبلية ووضع الحلول الاستباقية لها.
الكشف عن توسعة مستقبلية طموحة:
- استهداف رؤساء الأقسام في المرحلة القادمة
- تحقيق التكامل ووضوح الرؤى عبر جميع المستويات
- العمل كفريق واحد متجانس
- مخاطبة صندوق تنمية المهارات لتوسيع النطاق
من جانبه، أوضح مدير عام الدراسات وتخطيط البرامج التدريبية بصندوق تنمية المهارات، عبدالله زهرة، انفتاح قيادة الصندوق وحرصها على تلبية الاحتياجات التدريبية للمؤسسات المساهمة بما يعزز أداءها ويجود خدماتها.
وركز البرنامج على تمكين المشاركين من تحويل الرؤى والأهداف العامة إلى مؤشرات أداء قابلة للقياس، مما يضمن كفاءة التنفيذ ومتابعة الإنجاز بدقة عالية، فيما تخللته مجموعة من التطبيقات وورش العمل التي مكنت المشاركين من عكس محتوياته على واقع أعمالهم.
وشهد حفل الختام حضور الأمين العام للجامعة، الدكتور علي العمري وعميد مركز التدريب بالجامعة، الدكتور أمين العذراني، في إشارة إلى الأهمية التي توليها قيادة الجامعة لهذه البرامج التطويرية النوعية.