فارق 4 دولارات فقط يفصل بين برميل برنت وتكساس، لكنه يخفي وراءه عاصفة جيوسياسية مدمرة قادمة! هبط النفط الخام في جلسة الخميس إلى مستويات مقلقة - برنت عند 62.3 دولار وغرب تكساس عند 58.4 دولار - وسط تداولات شبه معدومة قبل عطلة نهاية العام.
الأرقام الصادمة تكشف حجم الخطر المحدق: ارتفاع المخزونات الأمريكية بـ2.39 مليون برميل خلال أسبوع واحد - كمية تكفي لتشغيل اقتصاد دولة متوسطة لمدة شهر كامل! بينما قفزت مخزونات البنزين 1.09 مليون برميل، والمشتقات النفطية 685 ألف برميل.
المحللون النفطيون يطلقون أجراس الخطر: التوازن النسبي الحالي بين العرض والطلب مجرد هدوء مؤقت قبل عاصفة 2026 المرتقبة. العوامل الجيوسياسية تلقي بظلالها الثقيلة على الأسواق، خاصة مع استمرار حملة الضغط الأمريكية على فنزويلا.
قنبلة ترمب الموقوتة: الإعلان الرئاسي الأمريكي حول مصادرة النفط الفنزويلي قبالة السواحل يضع الأسواق على صفيح ساخن. القرار المرتقب بشأن الاحتفاظ أو البيع قد يشعل فتيل أزمة طاقة عالمية.
الصورة المرعبة تكتمل مع تأجيل إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لبيانات المخزون الرسمية حتى الإثنين - تأخير استثنائي يضاعف حالة الترقب والقلق في الأسواق.
- التوقعات الكارثية: خبراء الطاقة يحذرون من تذبذبات عنيفة حول 60 دولار لبرنت و58 دولار لتكساس
- السيناريو الأسود: أي اضطرابات مطولة في أوائل 2026 قد تحول الاستقرار المؤقت إلى كابوس اقتصادي
- المؤشرات الخطيرة: حساسية مفرطة لأسعار النفط تجاه أدنى تحرك سياسي أو جيوسياسي
بينما تستمتع الدول المستهلكة بأسعار منخفضة نسبياً، تتربص المخاطر في الظل: حصار ناقلات النفط الفنزويلية والعقوبات المشددة قد تعيد تشكيل خريطة الإمدادات العالمية بالكامل.