في صدمة مدوية، كشفت وزارة الأوقاف حقيقة مرعبة: بينما يقضي الطفل المسلم دقائق معدودة في الصلاة يومياً، يغرق أكثر من 4 ساعات في عالم الألعاب الإلكترونية المدمرة!
هذه الحقيقة المؤلمة جاءت ضمن خطبة جمعة استثنائية أطلقتها الوزارة تحت عنوان "مظاهر عناية الإسلام بالطفولة"، في محاولة أخيرة لإنقاذ جيل كامل من الضياع.
الخطبة الأولى فضحت إهمالنا الفادح لمنهج نبوي عمره 1400 عام، وضع أدق التفاصيل لحماية الطفولة - من اختيار شريك الحياة قبل الإنجاب، مروراً بتحديد فترة الرضاع بعامين كاملين، وصولاً إلى اختيار الأسماء الحسنة التي تبني شخصية الطفل.
لكن الصاعقة الحقيقية جاءت في الخطبة الثانية التي حذرت من كارثة حقيقية: الألعاب الإلكترونية تجاوزت كونها ترفيهاً لتصبح "إدماناً يدمر العقول ويغرس العنف في نفوس الصغار".
الوزارة أكدت أن هذه الألعاب التي تحتوي على عنف أو إباحية أو مقامرة محرمة شرعاً ويجب منعها فوراً، مشددة على أن الوالدين مسؤولان أمام الله عن وقاية أنفسهم وأهلهم.
- تنظيم صارم لأوقات الأجهزة الإلكترونية
- توفير بدائل واقعية نافعة للأطفال
- تشجيع الأنشطة الرياضية والاجتماعية
- تعزيز الرقابة الأبوية التقنية
- متابعة دورية للآثار النفسية والسلوكية
الوزارة استعرضت نماذج مذهلة من تعامل النبي مع الأطفال: كان يحملهم ويمازحهم، يصلي وهو يحمل حفيدته، يطيل السجود رحمة بالحسن والحسين، ويبدأهم بالسلام دون تفرقة.
السؤال المصيري الآن: هل سنترك أطفالنا فريسة لهذه الألعاب المدمرة، أم سنعود لمنهج النبي الذي أثبت العلم الحديث صحته في حماية الطفولة وبناء الشخصية السوية؟