صدمة كروية تهز الوسط الرياضي السعودي: بضحكة ساخرة وردود مثيرة، فجّر بندر المقيل رئيس نادي الرياض قنبلة إعلامية حول محاولة الاتحاد استرداد نجميه المعارين، مكشوفاً عن وجود بند مالي غامض في عقد الإعارة قد يشعل معركة قانونية حامية الوطيس!
الكارثة الحقيقية؟ ستة أشهر ضائعة عاشها هدافا المونديال تحت 20 عاماً، طلال حاجي وفرحة الشمراني، في ظل غياب شبه تام عن ملاعب الرياض. حاجي، الذي أبهر العالم بهدفيه أمام نيجيريا والنرويج، اختُزل دوره في دقائق معدودة فقط، بينما الشمراني لم تطأ قدماه أرضية الملعب ولو لثانية واحدة!
في مواجهة تلفزيونية عبر برنامج "دورينا"، كشف المقيل عن مساهمة مالية مشبوهة من الاتحاد في رواتب اللاعبين، مرجحاً وجود بند قانوني يمنح العميد حق الاستعادة، لكنه تراجع عن التأكيد القاطع، مما يفتح أبواب الجحيم القانوني على مصراعيها.
السيناريو المرعب: مواهب ذهبية تتحول لضحايا بيروقراطية إدارية، في وقت تشتعل فيه منافسات دوري روشن وتحتاج كل موهبة لفرصتها الحقيقية. الاستدعاءات الدولية المتكررة سلبت الرياض أي فرصة للاستفادة الفنية، بينما الاتحاد يتطلع لاستغلال البريق الدولي لنجميه.
التطور الأخطر: عدم وصول أي خطاب رسمي من الاتحاد للرياض حول كسر الإعارة، ما يجعل المعركة القادمة في يناير 2025 محفوفة بالمفاجآت والتعقيدات القانونية المتفجرة.
وبينما تتأرجح مصائر الموهبتين بين طموحات إدارية متضاربة، يبقى السؤال المحوري: هل ستنجو المواهب السعودية من براثن البيروقراطية، أم ستُدفن تحت ركام النزاعات الإدارية؟