يعمل السعوديون على وضع اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى المدرعة في الجيش اليمني، في الواجهة. ويراهنون، بتفاهم مع القطريين، على أنّ علي محسن سيكون رجل اليمن القوي في المرحلة المقبلة، خاصة بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي في شباط – فبراير 2014.
ويُذكر أن علي محسن الأحمر انشقّ عن علي عبدالله صالح بسبب خلاف بينهما على التوريث. فقد كان علي محسن من أشدّ المعارضين لأن يكون احمد علي عبدالله صالح خليفة والده.
واعتبر علي محسن الأحمر نفسه دائما الشريك الأساسي في السلطة نظرا إلى الدعم الذي قدّمه لعلي عبدالله صالح منذ توليه السلطة في العام 1978. ومعروف أن علي محسن كان وراء قمع كلّ المحاولات الانقلابية التي استهدفت علي عبدالله صالح في السنوات الأولى من عهده الذي استمر 33 عاما وذلك قبل أن يتمكن الأخير من تشكيل مراكز قوى تابعة له في المؤسستين العسكرية والأمنية، ثم في أوساط رجال الأعمال والقبائل.
علي محسن، هو من قرية علي عبدالله صالح في مديرية سنحان، اسم هذه القرية "بيت الأحمر". وهذا يعني عدم وجود علاقة قربى بين علي محسن وعلي عبدالله صالح ، لكنهما ينتميان إلى قبيلة حاشد القوية.
أمضى علي محسن الأحمر فترة طويلة في السعودية قبل عيد الأضحى وبعده وقابل الأمير سلمان وليّ العهد ووزير الدفاع والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية الجديد. وأقام على شرفه هاشم عبدالله الأحمر، أحد أنجال الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر مأدبة عشاء كبيرة في جدة، وحضر المأدبة عدد كبير من الأمراء السعوديين.
وعاد علي محسن إلى صنعاء قبل أيّام والتقى الأربعاء الماضي في منزله جمال بن عمر ممثّل الأمين العام للأمم المتحدة. وهذا يشكل اعترافا دوليا به في وقت يعاني فيه علي عبدالله صالح من العزلة.
لا يزال علي محسن الرجل الأقوى في الجيش اليمني،ويوجد حتى ضباط موالون له في الحرس الجمهوري. وقد أشارت إليه أصابع الاتهام في ترتيب محاولة اغتيال علي عبدالله صالح في 3 حزيران-يونيو 2011 داخل مسجد النهدين الواقع في حدائق دار الرئاسة في صنعاء. وهذا يعني أن علي محسن كان مخترقا لحراسات علي عبدالله صالح والحلقة الضيقة المحيطة به.
ويرى يمنيون أن علي محسن رجل انتهازي، وبصفة عامة يُعتبر إسلاميا متشددا. وهو على علاقة بالسلفيين والإخوان المسلمين في الوقت ذاته. علاقاته جيدة مع معظم الناس في اليمن باستثناء الحوثيين الذين يتهمونه بأنه كان رأس الحربة في الهجمات التي تعرضوا لها بين العامين 2004 و2010، كذلك يتهمه الحوثيون بأنه وراء تشجيع التيار السلفي في مناطقهم. فضلا عن ذلك كله يرتبط علي محسن بعدد كبير من رجال الأعمال وبمصالح نفطية ويدير أولاده شركات لها علاقة بتقديم خدمات لشركات النفط العاملة في اليمن.
بالنسبة إلى اليمنيين، وحتى الذين لا يحبون علي محسن، فإنّ ميزة الرجل، مقارنة بعلي عبدالله صالح، أنه صادق وكلمته نافذة، على الأقل ظاهرا.
آخر زوجات علي محسن هي شقيقة طارق الفضلي، كان في الماضي من أقرب الناس إلى اسامة بن لادن. والفضلي سليل العائلة التي كان منها السلاطين في محافظة ابين الجنوبية، مسقط رأس عبدربه منصور.
ويُذكر أن علي محسن الأحمر انشقّ عن علي عبدالله صالح بسبب خلاف بينهما على التوريث. فقد كان علي محسن من أشدّ المعارضين لأن يكون احمد علي عبدالله صالح خليفة والده.
واعتبر علي محسن الأحمر نفسه دائما الشريك الأساسي في السلطة نظرا إلى الدعم الذي قدّمه لعلي عبدالله صالح منذ توليه السلطة في العام 1978. ومعروف أن علي محسن كان وراء قمع كلّ المحاولات الانقلابية التي استهدفت علي عبدالله صالح في السنوات الأولى من عهده الذي استمر 33 عاما وذلك قبل أن يتمكن الأخير من تشكيل مراكز قوى تابعة له في المؤسستين العسكرية والأمنية، ثم في أوساط رجال الأعمال والقبائل.
علي محسن، هو من قرية علي عبدالله صالح في مديرية سنحان، اسم هذه القرية "بيت الأحمر". وهذا يعني عدم وجود علاقة قربى بين علي محسن وعلي عبدالله صالح ، لكنهما ينتميان إلى قبيلة حاشد القوية.
أمضى علي محسن الأحمر فترة طويلة في السعودية قبل عيد الأضحى وبعده وقابل الأمير سلمان وليّ العهد ووزير الدفاع والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية الجديد. وأقام على شرفه هاشم عبدالله الأحمر، أحد أنجال الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر مأدبة عشاء كبيرة في جدة، وحضر المأدبة عدد كبير من الأمراء السعوديين.
وعاد علي محسن إلى صنعاء قبل أيّام والتقى الأربعاء الماضي في منزله جمال بن عمر ممثّل الأمين العام للأمم المتحدة. وهذا يشكل اعترافا دوليا به في وقت يعاني فيه علي عبدالله صالح من العزلة.
لا يزال علي محسن الرجل الأقوى في الجيش اليمني،ويوجد حتى ضباط موالون له في الحرس الجمهوري. وقد أشارت إليه أصابع الاتهام في ترتيب محاولة اغتيال علي عبدالله صالح في 3 حزيران-يونيو 2011 داخل مسجد النهدين الواقع في حدائق دار الرئاسة في صنعاء. وهذا يعني أن علي محسن كان مخترقا لحراسات علي عبدالله صالح والحلقة الضيقة المحيطة به.
ويرى يمنيون أن علي محسن رجل انتهازي، وبصفة عامة يُعتبر إسلاميا متشددا. وهو على علاقة بالسلفيين والإخوان المسلمين في الوقت ذاته. علاقاته جيدة مع معظم الناس في اليمن باستثناء الحوثيين الذين يتهمونه بأنه كان رأس الحربة في الهجمات التي تعرضوا لها بين العامين 2004 و2010، كذلك يتهمه الحوثيون بأنه وراء تشجيع التيار السلفي في مناطقهم. فضلا عن ذلك كله يرتبط علي محسن بعدد كبير من رجال الأعمال وبمصالح نفطية ويدير أولاده شركات لها علاقة بتقديم خدمات لشركات النفط العاملة في اليمن.
بالنسبة إلى اليمنيين، وحتى الذين لا يحبون علي محسن، فإنّ ميزة الرجل، مقارنة بعلي عبدالله صالح، أنه صادق وكلمته نافذة، على الأقل ظاهرا.
آخر زوجات علي محسن هي شقيقة طارق الفضلي، كان في الماضي من أقرب الناس إلى اسامة بن لادن. والفضلي سليل العائلة التي كان منها السلاطين في محافظة ابين الجنوبية، مسقط رأس عبدربه منصور.
