الرئيسية / شباب ورياضة / زلزال مؤلم يهز الزمالك قبل مواجهة حرس الحدود.. تفاصيل مؤلمة تصيب الزملكاوية بالجنون!
زلزال مؤلم يهز الزمالك قبل مواجهة حرس الحدود.. تفاصيل مؤلمة تصيب الزملكاوية بالجنون!

زلزال مؤلم يهز الزمالك قبل مواجهة حرس الحدود.. تفاصيل مؤلمة تصيب الزملكاوية بالجنون!

نشر: verified icon نايف القرشي 20 ديسمبر 2025 الساعة 12:15 مساءاً

في تطور صادم يهز أركان القلعة البيضاء، يواجه الزمالك أزمة غيابات حادة قبل مواجهة حرس الحدود المقررة السبت المقبل، حيث يغيب 9 لاعبين أساسيين عن صفوف الفريق - رقم يفوق نصف التشكيلة الأساسية في حادثة نادرة الحدوث في تاريخ النادي العريق. الأزمة دفعت الجهاز الفني لتصعيد 8 لاعبين من قطاع الناشئين في خطوة استثنائية، بينما يترقب الملايين من عشاق الكرة المصرية: هل ستنقذ المواهب الصاعدة كرامة القلعة البيضاء؟

تكشف قائمة الغيابات عن حجم الأزمة الحقيقي، حيث يفتقد الفريق لخدمات محمد عواد حارس المرمى المصاب، بالإضافة لأحمد ربيع وعبد الله السعيد المصابين، فيما ينضم محمود بنتايج لمنتخب المغرب وسيف الجزيري لتونس. "البطولة فرصة مناسبة لمنح اللاعبين فرصة الظهور" يقول أحمد عبد الرؤوف المدير الفني بثقة تخفي القلق. أحمد الجماهيري، مشجع زملكاوي منذ 20 عاماً، يروي بحسرة: "قلبي يعتصر ألماً وأنا أرى فريقي يواجه هذه المحنة قبل مباراة مهمة."

الأزمة الحالية تذكرنا بالتحديات التي واجهها الزمالك عبر تاريخه العريق، حين كان الصمود والإصرار علامتين فارقتين في شخصية النادي. سلسلة الإصابات المتتالية والتزامات المنتخبات الوطنية تزامنت في توقيت سيء، خاصة مع انضمام 5 لاعبين لمنتخب مصر استعداداً للاستحقاقات الإفريقية. الخبراء يحذرون من خطورة الاعتماد المفرط على الناشئين، لكنهم يؤكدون أن هذه اللحظات الصعبة قد تكشف عن معادن حقيقية جديدة، كما حدث مراراً في تاريخ الكرة العالمية.

وسط هذه الأجواء المتوترة، يبرز الأمل في عودة عمر جابر وجاهزية آدم كايد، بينما يحصل محمود جهاد على فرصة أخيرة لإثبات قدراته. التأثير لا يقتصر على أرضية الملعب فقط، بل يمتد لحديث الشارع المصري في المقاهي والمجالس، حيث تتضارب الآراء بين التفاؤل الحذر والخوف المشروع. السيناريوهات المحتملة تتراوح بين انتصار ساحق يظهر عمق الفريق الحقيقي، أو هزيمة مؤلمة تكشف هشاشة البدائل في أصعب الأوقات.

يبقى السبت موعداً مع الحقيقة، حيث ستتكشف قدرة الزمالك على تجاوز المحنة والحفاظ على مكانته بين الكبار. الناشئون الثمانية يحملون على أكتافهم أحلام الملايين، في فرصة قد لا تتكرر لإثبات أن المواهب المصرية قادرة على صنع المعجزات. الجماهير مدعوة للوقوف خلف فريقها في هذه اللحظة الحرجة، فالتاريخ يسجل أن أعظم الانتصارات تولد من رحم أقسى التحديات. فهل سيكتب جيل الناشئين فصلاً جديداً في ملحمة القلعة البيضاء، أم ستكون الأزمة أكبر من قدرة الأحلام الصغيرة؟

شارك الخبر