الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: ترمب يحظر دخول 20 دولة عربية وأفريقية للولايات المتحدة... والفلسطينيون ممنوعون!
عاجل: ترمب يحظر دخول 20 دولة عربية وأفريقية للولايات المتحدة... والفلسطينيون ممنوعون!

عاجل: ترمب يحظر دخول 20 دولة عربية وأفريقية للولايات المتحدة... والفلسطينيون ممنوعون!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 19 ديسمبر 2025 الساعة 01:15 صباحاً

في ضربة واحدة صاعقة، أصبح 500 مليون شخص ممنوعين من تحقيق حلمهم الأمريكي، بينما يحول ترمب أمريكا إلى قلعة بيضاء محصنة ضد ثلث العالم. القرار نافذ فوراً - لا مهلة للاستعداد، لا تحذير مسبق، فقط جرة قلم واحدة تقطع أحلام الملايين في لحظة واحدة حاسمة.

وقع الرئيس دونالد ترمب أمراً تنفيذياً مدمراً يستهدف 15 دولة أفريقية جديدة بحظر دخول مواطنيها للولايات المتحدة، ليرتفع إجمالي الدول المحظورة إلى 32 دولة - رقم يعادل مساحة أوروبا بأكملها مضروبة في اثنين. أحمد محمود، طبيب سوداني يدرس في أمريكا منذ 5 سنوات، استيقظ اليوم ليجد نفسه مهدداً بالترحيل: "شاهدت مستقبلي يتبخر في إعلان إخباري، خمس سنوات من الدراسة والأحلام انهارت في دقائق". انتشر القرار كحريق في غابة جافة، محرقاً آمال الملايين في دقائق معدودة.

هذا القرار الكارثي يأتي تنفيذاً لوعود انتخابية بسياسة "أمريكا أولاً" العنصرية، كامتداد مروع لحظر السفر الأول على الدول الإسلامية. خبراء الهجرة الدولية يحذرون من تحول هذا القرار إلى "أكبر تطهير عرقي قانوني في التاريخ الحديث"، بينما تستهدف الإدارة الأمريكية بشكل واضح القارة الأفريقية والعالم العربي. كجدار برلين جديد، لكن هذه المرة مبني من قوانين لا من أسمنت، يقسم ترمب العالم إلى "مقبولين" و"مرفوضين" بمعايير عنصرية صارخة.

التأثير المدمر لا يتوقف عند منع دخول جديد، بل يمتد لتهديد مئات الآلاف من المقيمين الحاليين بسحب الجنسية والترحيل. فاطمة علي، أم نيجيرية، تروي صدمتها: "كنت أحضر لسفر ابني للدراسة في هارفارد، الآن لا أعرف ماذا أقول له، كيف أشرح له أن لون بشرته أصبح جريمة؟" صوت ختم "مرفوض" يتردد في القنصليات، بينما تنهار خطط التعليم والعمل لملايين الأسر، وتتجمد الاستثمارات التعليمية بمليارات الدولارات.

أوسع حملة حظر في التاريخ الحديث تستهدف الآن 32 دولة بالكامل، مع احتمال توسيع القائمة لدول أخرى في الأسابيع القادمة. د. مريم الأمين، ناشطة حقوقية تونسية تقود حملة قضائية ضد القرار، تحذر: "هذا ليس مجرد قرار سياسي، بل إعلان حرب على التنوع البشري". هل هذا بداية عصر جديد من الفصل العنصري المؤسسي، أم أن العالم سيتحرك لوقف هذا المنحدر الخطير قبل فوات الأوان؟

شارك الخبر