في تطور صادم هز جماهير النصر، كشف الإعلامي الرياضي بدر بالعبيد حقيقة مؤلمة: نقطة واحدة فقط تفصل النصر عن حلم دور الـ16، لكن هل تعلم أن 90 دقيقة قد تحطم أحلام مليون مشجع؟ بالعبيد كسر قلوب آلاف المحتفلين بكلمات قليلة على تويتر، مصححاً معلومات خاطئة انتشرت كالنار في الهشيم حول التأهل الرسمي للفريق.
انتشر الخبر في البداية - النصر تأهل رسمياً! لكن بدر بالعبيد كان له رأي آخر صادم. 12 نقطة في الرصيد، نقطة واحدة للحلم، صفر أخطاء مسموحة - هذه هي المعادلة الحقيقية التي كشفها الإعلامي المخضرم. "محمد النصراوي"، مشجع في الأربعينيات، يقول بحسرة: "كدت أحتفل ليلة كاملة عندما سمعت خبر التأهل الكاذب، ثم جاءت الصدمة على تويتر." جماهير النصر الآن بين الأمل والخوف، قلوب تخفق بقوة في انتظار المباراة الحاسمة أمام استقلال الطاجيكي.
النصر عاد لدوري الأبطال بطموحات كبيرة بعد سنوات من الغياب المؤلم، والآن يتصدر مجموعته بفارق كبير - 12 نقطة مقابل 6 للزوراء العراقي وصفر لغوا الهندي. تضارب التقارير والرغبة في الاحتفال السريع خلق بلبلة إعلامية، تذكرنا بخيبات قارية سابقة عندما احتفلنا مبكراً ثم جاءت الصدمة. مثل نهائي كأس العالم 2014، الفوز أمامك لكن اللحظة الأخيرة تحمل المفاجآت. المحللون متفائلون، لكنهم يحذرون من خطورة المباراة الأخيرة.
مشجعو النصر لن يناموا مرتاحين حتى صافرة النهاية في طاجيكستان. التأهل شبه محسوم رياضياً، لكن كرة القدم علمتنا ألا نثق بشيء حتى اللحظة الأخيرة. "عبدالله الشاب" الذي حضر مباراة غوا، يقول: "شعرت بصدمة عندما علمت أن التأهل لم يحسم، النصر كطالب يحتاج درجة واحدة فقط للنجاح، لكن الامتحان الأخير هو الأصعب." بين متفائل يثق في قوة الفريق ومتشائم يخشى تكرار خيبات الماضي، تبقى نقطة واحدة تزن أثقل من 12 نقطة حققها النصر حتى الآن.
النصر على بعد نقطة من الحلم، لكن هذه النقطة قد تكون الأصعب في تاريخ النادي. المباراة القادمة أمام استقلال الطاجيكي ستحدد مصير موسم كامل ومستقبل طموحات قارية. ادعموا الفريق بإيجابية، فالضغط الإضافي قد يضر أكثر مما ينفع. السؤال الذي يحرق قلوب الملايين: هل سيحقق النصر حلم جماهيره، أم أن مفاجأة مؤلمة تنتظر في أرض طاجيكستان؟