في لحظة تاريخية حبست الأنفاس، أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية عن مبادرة ثورية ستغير حياة مليون طفل بقرار واحد فقط. تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة دائمة للأطفال دون الـ18 - حلم أصبح حقيقة في خطوة لم تشهدها المنطقة من قبل. الفرصة محدودة والوقت ينفد، فكل يوم تأخير قد يعني فقدان استقرار طفلك إلى الأبد.
أحمد المصري، والد لثلاثة أطفال، كان يعيش كابوساً حقيقياً: "كنت أستيقظ كل ليلة مرعوباً من انتهاء تأشيرة أطفالي كل ثلاثة أشهر". اليوم، مع هذه المبادرة التاريخية، انتهت معاناة آلاف الأسر مثل أحمد. 40% تحسن في الاستقرار النفسي - هذا ما يحققه القرار الجديد، بينما تتردد أصداء تنهدات الراحة من الأمهات في كل بيت مقيم بالمملكة.
تأتي هذه الخطوة الاستثنائية كجزء من رؤية السعودية 2030 الطموحة، مكملة لسلسلة النجاحات السابقة مثل الإقامة المميزة والبطاقة الخضراء. "تحول استراتيجي يعكس رؤية القيادة في تعزيز الاستقرار" - هكذا وصف المتحدث الرسمي للجوازات هذه المبادرة. الخبراء يتوقعون نمواً هائلاً في الاستثمار العائلي، بينما تقارن هذه الخطوة بقوة تسونامي الخير الذي يجرف سنوات من القلق والخوف.
فاطمة الفلبينية، الممرضة التي تعمل منذ 8 سنوات، تبكي فرحاً: "لأول مرة أشعر أن أطفالي ينتمون حقاً لهذا البلد". التأثير سيكون فورياً - تحسن الأداء الدراسي للأطفال، استثمار أكبر في التعليم والسكن، وشعور حقيقي بالانتماء. زيادة الولاء المجتمعي للمملكة نتيجة حتمية، بينما ينمو الاستثمار في القطاعات الخاصة مع استقرار العائلات. التحدي الوحيد: ضرورة التقديم السريع وتجهيز الوثائق قبل فوات الأوان.
هذه بداية عهد جديد من الاستقرار الاجتماعي، وتوقعات بتوسيع المبادرة مستقبلاً لتشمل فئات أخرى. الفرصة الذهبية أمامك الآن - جهز وثائقك وقدم عبر القنوات المعتمدة قبل أن تصبح مجرد ذكرى جميلة فاتتك. هل ستكون من بين الآلاف الذين سيغيرون مستقبل أطفالهم، أم ستبقى تتفرج على سعادة الآخرين؟