كشفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، عن إصابته بحالة اكتئاب شديدة، واضطراره للخروج أكثر من مرة من، محيط العزلة النفسية التي يعيشها، إلى متنفسات خارج محيط سكنه بصنعاء، بعد يومين على اصابته بصدمة نفسية كبيرة وغير متوقعة، من الاحتشاد الدولي الغير مسبوق الذي شهدته العاصمة صنعاء امس الاول الأثنين، دعما للرئيس عبدربه منصور هادي وجهوده في انجاح التسوية السياسية القائمة باليمن ومنعه من الحضور والتكريم فيه كما كان يتوقع.
وأكدت ذات المصادر ان صالح تلقى صفعة نفسية كبيرة من الحرص العالمي الذي أبدته الاطراف الدولية والراعية للمبادرة الخليجية في انجاح التسوية السياسية الجارية باليمن، ومشاركتها في احتفال الذكرى السنوية الاولى لاجباره على توقيع المبادرة الخليجية التي سبق وان ظهر عبر صحيفته اليومية - الشهر الماضي- وهو يتباكى مما أسماها الانتقائية في تنفيذها وعدم تطبيقها كماهي.
ونقلت وسائل اعلام يمنية عن تلك المصدر المقربة من صالح، تأكيدها، على اضطراره إلى الخروج بسرية الى متنفسات ريفية خارج العاصمة اليمنية صنعاء ، بحثا عن اجواء مفتوحة وسعيا منه للترويح عن نفسه وطرد الواقع الصعب الذي بات يلاحقه منذ مشاهدته للحفل الدولي الغير مسبوق الذي احتضنته العاصمة صنعاء الاسبوع الماضي،بحضور أمين عام الامم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر وامين عام مجلس دول التعاون الخليجية عبداللطيف الزياني وسفراء الدول الدائمة العضوية وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية،و تأكيدهم جميعا على دعم الرئيس عبدربه منصور هادي وجهوده في اخراج اليمن إلى بر الأمان وانجاح التسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وقراري مجلس الامن رقم 2014 و2051.
واوضحت ذات المصادر أن تأكيدات الأمين العام للامم المتحدة من صنعاء، على عقوبات دولية لمن يسعى لعرقلة اتفاق نقل السلطة باليمن،وعدم تلقي صالح أي دعوة للمشاركة في احتفال الذكرى الأولى لتوقيعه على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة سلميا باليمن، قد شكلت العوامل الاكثر تأثيرا على الجانب النفسي لحالته الصحية الشديدة الاكتئاب.
وكانت صحيفة الديار اللبنانية قد نقلت في وقت سابق عن مصدر مقرب من الرئيس السابق تاكيدها على أنه يعاني من حالة اكتئاب شديدة بعد احتشاد الاطراف الدولية الراعية للمبادرة الخليجية الاسبوع المنصرم في صنعاء للاحتفال بمرور عام على توقيع المبادرة والتأكيد على عقوبات دولية لمن يسعى لعرقلة اتفاق نقل السلطة .
وذكرت ان صالح خرج الى متنفس ترفيهي خارج العاصمة اليمنية صنعاء للترويح عن نفسه وطرد الواقع الصعب الذي بات يلاحقه.
وأكدت ذات المصادر ان صالح تلقى صفعة نفسية كبيرة من الحرص العالمي الذي أبدته الاطراف الدولية والراعية للمبادرة الخليجية في انجاح التسوية السياسية الجارية باليمن، ومشاركتها في احتفال الذكرى السنوية الاولى لاجباره على توقيع المبادرة الخليجية التي سبق وان ظهر عبر صحيفته اليومية - الشهر الماضي- وهو يتباكى مما أسماها الانتقائية في تنفيذها وعدم تطبيقها كماهي.
ونقلت وسائل اعلام يمنية عن تلك المصدر المقربة من صالح، تأكيدها، على اضطراره إلى الخروج بسرية الى متنفسات ريفية خارج العاصمة اليمنية صنعاء ، بحثا عن اجواء مفتوحة وسعيا منه للترويح عن نفسه وطرد الواقع الصعب الذي بات يلاحقه منذ مشاهدته للحفل الدولي الغير مسبوق الذي احتضنته العاصمة صنعاء الاسبوع الماضي،بحضور أمين عام الامم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر وامين عام مجلس دول التعاون الخليجية عبداللطيف الزياني وسفراء الدول الدائمة العضوية وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية،و تأكيدهم جميعا على دعم الرئيس عبدربه منصور هادي وجهوده في اخراج اليمن إلى بر الأمان وانجاح التسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وقراري مجلس الامن رقم 2014 و2051.
واوضحت ذات المصادر أن تأكيدات الأمين العام للامم المتحدة من صنعاء، على عقوبات دولية لمن يسعى لعرقلة اتفاق نقل السلطة باليمن،وعدم تلقي صالح أي دعوة للمشاركة في احتفال الذكرى الأولى لتوقيعه على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة سلميا باليمن، قد شكلت العوامل الاكثر تأثيرا على الجانب النفسي لحالته الصحية الشديدة الاكتئاب.
وكانت صحيفة الديار اللبنانية قد نقلت في وقت سابق عن مصدر مقرب من الرئيس السابق تاكيدها على أنه يعاني من حالة اكتئاب شديدة بعد احتشاد الاطراف الدولية الراعية للمبادرة الخليجية الاسبوع المنصرم في صنعاء للاحتفال بمرور عام على توقيع المبادرة والتأكيد على عقوبات دولية لمن يسعى لعرقلة اتفاق نقل السلطة .
وذكرت ان صالح خرج الى متنفس ترفيهي خارج العاصمة اليمنية صنعاء للترويح عن نفسه وطرد الواقع الصعب الذي بات يلاحقه.