صفر فرص حقيقية في 90 دقيقة كاملة! في مفاجأة صادرة من قلب عالم كرة القدم، قام المحلل الرياضي أحمد عطيف بتوجيه انتقادات لاذعة لفريق الهلال رغم فوزه على الفتح في الدوري، مما أثار جدلاً واسعاً بين الجماهير. "الفوز أحياناً يكون أكثر إحراجاً من الهزيمة."
انتقادات قاسية وجهها عطيف بعد اللقاء عبر برنامج "دورينا غير"، منتقداً أسلوب المدرب إنزاغي قائلاً: "الهلال لم يصنع فرصاً حقيقية" خلال شوطي المباراة. الداهية إنزاغي والمعروف بأسلوبه المميز، وجد نفسه في مرمى السهام بين الجماهير المتعطشة للأداء الرائع. وبحسب د. سالم التحليلي، خبير تكتيكي، "يحتاج إنزاغي لمراجعة فورية لأسلوبه." وفي المدرجات كان فيصل الهلالي، أحد المشجعين، يشعر بخيبة أمل رغم الفوز.
توقعات المخاوف بين الجماهير لم تأتِ من فراغ. فالتاريخ يشهد لإنزاغي ببصمات مميزة، إلا أن التوقعات العالية لم تجد لها سبيلاً حتى الآن. مقارنة تاريخية أكدت على عدم التماشي بين الإمكانيات والأداء. المحللون يتكهنون بأن استمرار الانخفاض يعني الضغط الضخم على الإدارة وقد يؤثر على مكانة إنزاغي بالفريق بشكل مباشر إذا لم تُصحح الأوضاع.
التأثير اليومي يمتد إلى صالات المقاهي ومجالس الأصدقاء، حيث يدور نقاش محتدم حول الأداء ومستقبل الهلال. يرى البعض أن هذه الانتقادات تشكل إنذاراً مبكراً بينما يستبعد آخرون حدوث تغيير جذري. لكن الأكيد أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة للفريق وللجماهير المعروفة بعشقها الأبدي للهلال.
في الختام، الانتقادات قد تكون جريئة لكنها وُجهت بهدف الاستفاقة من صدمة الأداء المتواضع. كيف سيستجيب الهلال؟ هل ستُترجم الانتقادات إلى تطوير ملموس أم ستظل الأمور كما هي؟ يبقى السؤال الأهم، هل سيستجيب الهلال للانتقادات أم ستكون هذه بداية الأزمة؟
