في دولة تغطي الصحراء 95% من مساحتها، كسر شاب سعودي حاجز التاريخ ليصبح أول من يمثلها على الجليد الأولمبي. من رمال الصحراء إلى جليد الأولمبياد - قصة لا تصدق لشاب سعودي غيّر مفهوم المستحيل. مع اقتراب أولمبياد 2026، يستعد لكتابة فصل جديد من التاريخ الرياضي السعودي.
شهد العالم حدثاً غير مسبوق عندما أصبح فايق عابدي أول رياضي سعودي يمثل بلاده في الأولمبياد الشتوي، ليحمل علم المملكة بكل فخر أمام العالم. بعد أربع سنوات من التحضير، يقف فايق وهو مليء بالأمل والطموح مستعدًا للعودة في أولمبياد ميلانو-كورتينا 2026 بأداء يليق بالمملكة.
"الشجاعة الحقيقية تبدأ من اتخاذ الخطوة الأولى نحو المجهول"، هكذا يعبّر عابدي، وهو يتحدث عن تجربته التي ألهمت ملايين الشباب السعودي لكسر حواجزهم الشخصية. التحدي الذي يواجهه الآن ليس فقط رياضي بل هو بناء جسر للجيل القادم ليواصل هذه الرحلة.
لم تشارك السعودية أبداً في الألعاب الشتوية، ولكن مع رؤية 2030 واندفاع الشاب، يمكن أن يشهد العالم تحولاً كبيرًا في المشهد الرياضي الصحراوي. رؤية تطمح لدمج الرياضات الشتوية ضمن الثقافة السعودية، مما يجعلها أكثر شمولاً وتنوعًا على الصعيد العالمي.
قصة عابدي ليست مجرد قصة رياضي بل ملهمة للمغامرين والمستثمرين الشباب في السعودية. نجاحه يعزز الثقة بالنفس ويدفع الشباب نحو المخاطرة المدروسة واستثمار الفرص السانحة في القطاعات الناشئة، تحت شعار "الخطوة الأولى هي المفتاح."
من الصحراء إلى الجليد، ومن رياضي إلى سفير تطبيق، قصة نجاح شاملة تفتح الباب لمشاركة أوسع في ميلانو-كورتينا 2026 بتشوق لتقديم أداء مميز. "إذا استطاع شاب من الصحراء المنافسة على الجليد، فماذا يمنعك من تحقيق حلمك؟" التوقيت مناسب لبدء رحلتك الخاصة، أياً كان المجال.