9 أهداف في شباك واحدة.. في تطور دراماتيكي للنادي الفتح، سجلت شباكهم أكبر فضيحة تاريخية بالخسارة أمام الهلال بنتيجة 9-0. من المركز الأخير إلى العاشر في 21 مباراة فقط، المعجزة التي حققها المدرب البرتغالي جوزيه قوميز هزت أرجاء الدوري السعودي. الجمعة المقبل هو الموعد المنتظر، هل سيكون الانتقام أم تكرار المأساة؟ دعونا نستكشف التفاصيل المثيرة.
في مواجهة نارية قد تحمل انتقامًا رياضيًا، يستعد الفتح لمواجهة الهلال في دوري روشن السعودي. الفتح، الذي تعرض للخسارة المدوية 9-0، استعاد مكانته وصعد ثماني مراكز في الدوري بقيادة قوميز. "لن ينسى قوميز رغبته في رد الاعتبار"، كما أكد أحد المحللين. صدمة الخسارة الكبيرة فجرت العزيمة والروح القتالية الحديثة للفريق.
لم يبدأ الأمر بالأمس؛ بل منذ أن تسلم قوميز قيادة الفتح في ظروف صعبة وانتشلهم من قاع الدوري. تغيير المدرب والتعاقدات الشتوية مثلت نقطة انقلاب، إلا أن المواجهة مع الهلال تاريخ طويل من النزاعات الكروية المثيرة، كان آخرها المباراة التي انتهت بنتيجة 4-3. يرى الخبراء أن هذه المعركة ستكون نفسية بامتياز، والسؤال يبقى: "من سيسيطر على أعصابه في لحظات الحسم؟"
تترقب الأعين الكروية هذه المواجهة التي ستؤثر على الحالة النفسية لجماهير الفريقين وستولد نقاشات حامية في المجالس العامة. نتيجة هذه المباراة ليست مجرد نقاط في جدول الدوري، بل إنها قد تقرر مستقبل قوميز مع الفتح ومسيرتهما في الموسم. في ظل هذه الأجواء، يعد عدم الاستخفاف بالخصم أهم قواعد اللعب. فالفرصة متاحة أمام الفتح لإثبات تقدمهم، بينما على الهلال الحذر من الوقوع في الفخ.
بين آمال الانتقام وذكريات المأساة، تقف هذه المباراة كمعركة كرامة بامتياز. ستحدد نتيجتها مسار الفريقين وقدرتهما على تحقيق تطلعاتهما لبقية الموسم. الجماهير مدعوة للاستمتاع بملحمة كروية استثنائية. والسؤال الذي يبرز الآن؛ هل سينجح قوميز في محو عار الـ 9-0، أم أن التاريخ سيعيد نفسه؟