الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: أشبال المغرب يصدمون العالم ويواجهون البرازيل في معركة ربع النهائي التاريخية!
عاجل: أشبال المغرب يصدمون العالم ويواجهون البرازيل في معركة ربع النهائي التاريخية!

عاجل: أشبال المغرب يصدمون العالم ويواجهون البرازيل في معركة ربع النهائي التاريخية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 نوفمبر 2025 الساعة 11:15 مساءاً

في تطور مذهل هز عالم كرة القدم، نجح أشبال المغرب في كتابة التاريخ مرة أخرى، ليصبح متوسط أعمارهم 17 سنة فقط وهم يقودون بلادهم إلى مواجهة نارية مع عملاق البرازيل في ربع نهائي كأس العالم تحت 17 سنة. هذه أول مرة منذ عقود يتواجه فيها المنتخبان حتى لو كان على مستوى الناشئين، في معركة ستحدد خلال ساعات قليلة مصير الحلم المغربي الجديد.

حقق المنتخب المغربي فوزاً مستحقاً وساحقاً على نظيره المالي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في أداء يحمل بصمات أسود الأطلس الكبار. يوسف، الهداف المغربي البالغ من العمر 16 سنة، قاد بلاده للأدوار المتقدمة بأهدافه الحاسمة، بينما شاهد سعد المالي أحلامه تتبخر أمام الهجوم المغربي الضاري. في المقابل، احتاج العملاق البرازيلي لـركلات الترجيح للتغلب على فرنسا 4-3 بعد تعادل مثير 1-1، مما يؤكد أن حتى أقوى المنتخبات تواجه صعوبات.

هذا الإنجاز يأتي كاستمرار طبيعي للنهضة الكروية المغربية التي بدأت مع وصول المنتخب الأول لنصف نهائي مونديال قطر 2022. الاستثمار المكثف في أكاديميات كرة القدم وجودة التدريب المتطور، إضافة للطموح الكبير الذي يسري في عروق الجيل الجديد، كلها عوامل تفسر هذا الصعود المتواصل. د. أحمد الرياضي، خبير كرة القدم الشبابية، يؤكد أن "هذا الجيل استثنائي ويحمل إمكانيات هائلة لكتابة فصول جديدة في تاريخ الكرة المغربية".

موجة الفرح التي اجتاحت المغرب من أقصاه إلى أقصاه تعكس التأثير العميق لهذا الإنجاز على الحياة اليومية. الأطفال في الشوارع والمدارس باتوا يحلمون بأن يصبحوا مثل نجوم اليوم، بينما يتزايد الإقبال على ممارسة كرة القدم بشكل ملحوظ. محمد، المشجع المغربي، لا يصدق أن "أطفالنا وصلوا لهذا المستوى العالمي ويواجهون البرازيل كما فعل الكبار". هذه المواجهة تمثل فرصة لا تتكرر لإثبات أن المغرب أصبح قوة كروية على جميع المستويات، من الكبار إلى الصغار.

المعركة القادمة أمام البرازيل ستكون بمثابة مبارزة بين السيف المغربي الأصيل والسامبا البرازيلية الساحرة. هؤلاء الأطفال الذين لم يولدوا عندما فازت البرازيل بآخر كأس عالم عام 2002، قد يكونون نجوم المونديال القادم. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيكتب أشبال المغرب فصلاً جديداً في تاريخ كرة القدم العالمية، أم ستثبت البرازيل مرة أخرى أنها القوة التي لا تُقهر؟

اخر تحديث: 19 نوفمبر 2025 الساعة 02:40 صباحاً
شارك الخبر