في تطور عاجل هز الأوساط الرياضية، كشف عبدالله فلاته، الناقد الرياضي المعروف، عن إنقاذ الأهلي لعقد بملايين الدولارات مع الاتحاد الصيني، وذلك بعد اعتذار الهلال عن المشاركة في مباراة السوبر. هذه المباراة التي كانت يمكن أن تسبب أزمة كبرى في العلاقات الرياضية الدولية للسعودية، تبرز أزمة إدارية تهدد مستقبل الاستثمار الرياضي بشكل غير مسبوق.
تحدث فلاته عن الخطوة التي اتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم باستدعاء الأهلي للمشاركة في السوبر، بعد اعتذار الهلال الذي كان يمكن أن يتسبب في إلغاء العقد مع الجانب الصيني. وقال فلاته: "استدعاء الأهلي كان إنقاذًا حتميًا للعقد". وردت أصداء صدمته في المجتمع الرياضي وأثارت إحراجًا أمام الشركاء الدوليين.
الأزمة بدأت باعتذار الهلال، وتفاقمت لتتحول إلى أزمة تهدد العقود الدولية. الأسباب ترجع إلى التخطيط الإداري الضعيف والمشاكل القانونية المستمرة. ويرى الخبراء أن الحل يكمن في إصلاح شامل للمنظومة الإدارية للرياضة السعودية لتفادي تكرار مثل هذه الأزمات التاريخية.
التأثير على جماهير الرياضة كان كبيرًا، حيث شعر المتابعون بفقدان الثقة في الإدارة الرياضية. ويتوقع المحللون أن تكون هناك إصلاحات جذرية وتغييرات في القيادات لتحسين الوضع. لكن هذه التطورات تخلق فرصة عظيمة للإصلاح الشامل أو خطر فقدان المزيد من المصداقية إذا لم يتحقق التغيير.
وبينما تجتمع الأنظار نحو المستقبل، تبقى الأسئلة قائمة: هل ستشهد الرياضة السعودية إصلاحًا شاملاً يعيد لها المصداقية العالمية؟ وما إذا كان الدعم الشعبي والإصرار على الشفافية سيجبران الإدارة الرياضية على اتخاذ الخطوات الصحيحة لتفادي تكرار هذه الأزمات؟