في تطور صاعق لنادي الاتحاد، المدافع أحمد شراحيلي يخوض تدريباته الأولى بعد غياب طويل بسبب الإصابة، حيث لم يتمكن من المشاركة سوى في 3 مباريات، بإجمالي 45 دقيقة فقط هذا الموسم. فريق الدفاع الأقوى في السعودية يعاني بشكل ملحوظ بسبب غياب نجم مجرد. الجماهير الآن على أهبة الاستعداد لاستقبال عودته المدوية، مع بقاء شهرين فقط على نهاية الموسم.
بدأ يوم الجمعة الأحداث حيث انطلق شراحيلي في برنامجه اللياقي المكثف بعد انتهاء المرحلة العلاجية في العيادة الطبية. "هذه المرحلة"، كما أشار المعد البدني، "هي تمهيد رسمي لعودته للتدريبات الجماعية." هذا وتعيش جماهير الاتحاد على أمل كبير في استعادة التوازن الدفاعي، مرجعين للأسطورة المحورية التي لطالما شكلت قلب الدفاع الصامد.
كانت إصابة العضلة الخلفية هي العامل الرئيسي لغيابه طوال الموسم الحالي، وهو ما أثر بشكل كبير على أداء الاتحاد في المواجهات الرسمية. خبراء في الإدارة البدنية أكدوا أن البرمجية التدريبية المصممة ستعيد شراحيلي وبقوة لقلعة الاتحاد، في حين أن عشاق الفريق يتذكرون التأثير المأسوي لإصابات مشابهة أثرت على مسيرتهم مؤخراً.
تتجاوب جماهير العميد بسرعة لمتابعة عودة شراحيلي المتوقعة إلى الملاعب، متطلعين لتحسين الأداء الدفاعي في المباريات القادمة. الآمال موجودة، لكن الأجهزة الفنية تحذر من أي مخاطرات بالتعجل، على أمل تجنب أي انتكاسة تضاعف من فترة الغياب.
ختاماً، عودة شراحيلي إلى الاتحاد تفتح فصلاً جديداً في مسيرة الفريق لهذا الموسم. دعم الجماهير سيكون الحافز الأكبر للاعب للعودة بكامل قوته. لكن يبقى السؤال: هل ستكون عودته كافية لتغيير مسار الاتحاد نحو إنجاز غير مسبوق؟
