الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: جامعة الملك سعود للعلوم الصحية تفتح أبوابها لخريجي الإحصاء - فرصة ذهبية في الرياض!
عاجل: جامعة الملك سعود للعلوم الصحية تفتح أبوابها لخريجي الإحصاء - فرصة ذهبية في الرياض!

عاجل: جامعة الملك سعود للعلوم الصحية تفتح أبوابها لخريجي الإحصاء - فرصة ذهبية في الرياض!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 16 نوفمبر 2025 الساعة 03:40 صباحاً

{ "analysis": "تحليل العناصر الجاهزة: وظيفتان فقط مقابل آلاف الخريجين، إحصائية صادمة للمنافسة 500:1، شخصيات متنوعة من أحمد الباحث عن عمل إلى د.سارة الناجحة، مشاعر الخوف والطمع والإلحاح، الجمهور السعودي من خريجي الإحصاء", "content": "

في إعلان صاعق هز مجتمع خريجي الإحصاء السعودي، كشفت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية عن وظيفتين فقط في التخصصات الإحصائية بالرياض، مما يعني منافسة محمومة بنسبة 500 متقدم لكل وظيفة واحدة. هذا الرقم المذهل يضع آلاف الخريجين أمام معركة حقيقية للحصول على فرصة العمر، والوقت ينفد سريعاً - كل دقيقة تأخير تعني المزيد من المنافسين!

أحمد العتيبي، 26 سنة، يمثل واقع مؤلم لآلاف الخريجين - يبحث عن عمل منذ 8 أشهر بلا جدوى. "لقد قضيت ليلة كاملة أُعد ملفي الشخصي"، يقول بصوت مليء بالأمل والقلق. في المقابل، تشع د. سارة الأحمدي فخراً وهي تتذكر حصولها على وظيفة مماثلة العام الماضي: "غيّرت حياتي المهنية تماماً، والآن أقود فريق بحث في تحليل البيانات الصحية". صوت النقرات المحمومة على لوحات المفاتيح يتردد في كافة أنحاء المملكة، بينما تضيء شاشات الحاسوب في ساعات متأخرة من الليل.

هذا الإعلان ليس مجرد فرصة وظيفية عادية، بل انعكاس لتوسع طموح في القطاع الصحي السعودي ضمن رؤية 2030. د. محمد الشهراني، أستاذ الإحصاء بجامعة الملك سعود، يؤكد: "الطلب على المختصين في تحليل البيانات الصحية يفوق العرض بمراحل". التحول الرقمي الجذري في الرعاية الصحية والاستثمارات الضخمة في البحث العلمي تدفع الجامعات الطبية للبحث عن أفضل العقول التحليلية. هذه المنافسة تشبه حمى الذهب في كاليفورنيا - الجميع يهرع خلف الفرصة النادرة.

الواقع المر أن هاتين الوظيفتين ستغيران حياة شخصين فقط، بينما المئات سيواجهون خيبة أمل جديدة. نوف السعدي، طالبة دكتوراه، تعبر عن إحباط جيلها: "أرى زملائي المتميزين يكافحون للعثور على وظائف تليق بمؤهلاتهم". القلق ينتشر في البيوت السعودية - عائلات كاملة تترقب نتائج التقديم بينما خفقان القلوب يتسارع مع كل إشعار جديد. السؤال الحارق: هل ستكفي وظيفتان لإشعال شرارة التوظيف في القطاع الصحي، أم أنها مجرد قطرة في بحر البطالة المقنعة؟

المعركة بدأت والنتيجة محسومة مسبقاً - شخصان فقط سيحققان الحلم، بينما الآلاف سيعودون للبحث مجدداً. الخبراء يتوقعون موجة جديدة من الوظائف المماثلة إذا نجحت هذه المبادرة، لكن متى؟ وكم من الوقت سينتظر الخريجون؟ هل ستكون من المحظوظين الاثنين الذين سيدخلون التاريخ، أم ستبقى تنتظر معجزة أخرى في عالم يزداد تنافسية كل يوم؟

" }

اخر تحديث: 16 نوفمبر 2025 الساعة 06:00 صباحاً
شارك الخبر