فضيحة إعلامية: الحربي يكشف كارثة المراسل الذي خلط بين الدوسري وأبو الشامات أمام العالم!
ثوانٍ معدودة كافية لفضح إهمال مهني أمام ملايين المتابعين، في فضيحة إعلامية تهدد سمعة الرياضة السعودية دولياً. مسؤول أفريقي يعرف اللاعبين السعوديين أكثر من الإعلام السعودي! الأمر يستدعي التحرك السريع لتجنب إثارة المزيد من الجدل والغضب.
خلال لحظة محرجة سجلتها الكاميرات، ارتكب مراسل رياضي خطأً فادحاً عندما خلط بين هوية اللاعبين السعوديين صالح أبو الشامات وسالم الدوسري. مقطع الفيديو الذي انتشر بسرعة، ظهر فيه رئيس اتحاد كرة القدم في زيمبابوي يمتدح أداء اللاعب رقم 18، صالح أبو الشامات، لكن المراسل أصر بشكل خاطئ على أن الحديث كان عن سالم الدوسري. 'لديكم اللاعب رقم 18 صغير وسريع'، أكد المسؤول الأفريقي، صدمة كبيرة طالت الأوساط الإعلامية. ترجع هذه الأخطاء إلى ضعف التحضير والإعداد المهني للمراسلين، تماماً كما شهدته تغطيات رياضية سابقة.
تزايد الأخطاء المهنية في الإعلام الرياضي يعكس الحاجة الماسة لإعادة النظر في المعايير المتبعة. في سياق مشترك مع مواقف مشابهة سابقة، أكد الخبراء على ضرورة رفع كفاءة المراسلين وتحسين نظم التأهيل. توقعات الخبراء تشير إلى الحاجة لتبني أنظمة تدريب ملزمة لضمان دقة المعلومات في المستقبل.
هذا الخطأ الفادح قد يُفقد الجمهور ثقته بالمعلومات الرياضية المقدمة. ضرورة مراجعة شاملة لطرق العمل الإعلامي، مع التركيز على التدريب المستمر للإعلاميين ضروري لتجنب فقدان المصداقية. من جهة أخرى، ردود الأفعال الغاضبة تعالت، مطالبةً بإصلاحات جذرية في منظومة الإعلام الرياضي.
في الختام، خطأ مهني فضحته وسائل التواصل الاجتماعي يضع وسائل الإعلام أمام مسؤولياتها. هل سيؤدي هذا إلى التغيير المنشود؟ على المؤسسات الإعلامية التحرك الفوري وتحمل مسؤولياتها. السؤال البسيط الذي يبقى: "كم من الأخطاء نحتاج حتى نتعلم؟"