حذر القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري من أن غياب التواصل بين الأطراف السياسية اليمنية قد يؤدي إلى عرقلة الحوار الوطني أو إفشاله.
وأرجع الصبري في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية، تأخر استكمال التحضير للحوار الى تشكيلة لجنته التي تتسم بعدم الانسجام والتوافق بين أعضائها وردا على سؤال حول الاتهام الموجه لعلي سالم البيض بتنفيذ مخططات ايرانية، قال إننا أمام اشكالية طرف اقليمي يحرض بعض فصائل الحراك الجنوبي على رفض الحوار والتواصل وتقدم لها مبالغ وأسلحة، مضيفا أن هذا الأمر ليس خافيا على أحد. وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف ترون مواقف المملكة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي لدعم اليمن في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة؟
• نحن في اللقاء المشترك نقدر للمملكة ودول الخليج الأخرى مواقفها الطيبة ودعمها المتواصل لليمن لمساعدته في التغلب على المعوقات التي تواجهه، وبما يحقق إنجاح التسوية السياسية وبناء الدولة المدنية الحديثة الآمنة والمستقرة.
• ما طبيعة العلاقات التي تربط بين اللقاء المشترك والحراك الجنوبي، وما موقفكم من رفض بعض قياداته المشاركة في الحوار الوطني؟
• تربط الحراك الجنوبي باللقاء المشترك علاقة طويلة الأمد، ولديه قيادات حزبية تنتمي لـ«المشترك»، والتواصل مستمر بين الجانبين، وهناك علاقة تبادل بينهما من الناحيتين الحزبية والشبابية. والقضية الجنوبية ليست قضية اللقاء المشترك أو الحراك الجنوبي وحدهما بل قضية وطن بكامله، وهي عمق القضايا الوطنية وعليها إجماع، وأية محاولة للتفرد بالقضايا الجنوبية قد تؤدي إلى نتائج وخيمة. ونحن في اللقاء المشترك نطالب الجميع بالجلوس إلى طاولة الحوار بإرادة قوية لكونه المخرج الوحيد لليمن من الحروب والتشرذم. والخلاف يدور حاليا حول التمثيل، وعما اذا كان الحوار بين الشمال والجنوب.
• هل يعني ذلك أن هناك انعدام ثقة بينكم وقوى الحراك الجنوبي؟
• لا أخفيكم أن طريقة التعامل مع قوى الحراك الجنوبي حاليا تنقصها الثقة والتواصل بين الأطراف. وهذا الأمر قائم منذ حرب صيف 94م وحتى اليوم. وهناك قصور موضوعي ناتج عن الأوضاع السائدة بعد الثورة ومنها غياب مهارات التواصل وأدواتها. وإن وجد فإنه يتم عبر الرسائل المشفرة والعناوين العاطفية التي هدفها الحصول على حشد وتعبئة المواطنين دون مراعاة للمطالب الحقيقة. وإذا ظل هذا الوضع على ما هو عليه سينعكس على الحوار الوطني وقد يؤدي إلى عرقلته، لكون الوضع الراهن ما يزال هو ذات الوضع الذي كان سائدا في السابق، والمظالم هي نفسها وإن كان هناك توجه لإنهائها.
• إذا كانت آليات التواصل القائمة بين مختلف المكونات الآن قد تؤدي إلى تعطيل الحوار الوطني كما تقولون، ففي رأيكم ما الحلول العاجلة لتفادي ذلك؟
• آليات التواصل القائمة الآن من التحديات التي تواجه الحوار الوطني. وهناك أوضاع كثيرة أخرى إذا لم تصدر قرارات وتتخذ إجراءات بشأنها لإعادة الحقوق المنهوبة والمظالم التي تسبب احتقانات، ستؤدي الى مشكلة إن لم تظهر الإدارة العامة للدولة الانتقالية قدرا من الحزم والجدية في التعامل مع القضايا وتعمل بشكل متكامل.
• هل حدد المشترك رؤيته للحوار الوطني؟
• نحن في اللقاء المشترك لدينا تجارب في الحوارات وآليات التواصل الحزبية، والإشكالية تكمن في نوعية وقضايا الحوار قبل الثورة وبعدها، وإلى أي مدى يتطابق مع متطلبات اليمنيين وتطلعاتهم من الثورة، خاصة أن لشباب الثورة اعتراضات كثيرة أدت إلى بروز إشكاليات كبيرة في التواصل معهم.
• إذن لماذا لم يتفاوض اللقاء المشترك مع قيادات الحراك الجنوبي بدلا عن المجتمع الدولي؟
• هناك تواصل يتم داخل الأطر الحزبية وعن طريق اللجنة الفنية ومستشاري رئيس الجمهورية، وقيادات اللقاء المشترك تشارك في هذا التواصل.
• لكن الفصيل الذي يقوده علي سالم البيض في الحراك الجنوبي وتتهمه قيادات يمنية بتنفيذ مخططات إيرانية لعرقلة التسوية السياسية، ما يزال يرفض مبدأ الحوار الوطني، فما موقفكم منه؟
• حقيقة التصدي الحاصل في الحراك الجنوبي أدت الى اعاقة للتواصل المتعلق بالتمثيل، اضافة الى أننا أمام اشكالية طرف اقليمي وهي ايران التي تحرض بعض فصائل الحراك على رفض الحوار والتواصل، وهناك مبالغ تقدم، وهناك أسلحة. وهذا أمر ليس خافيا على أحد، وقد تطورت التعقيدات إلى أن أصبحت تأخذ بعدا إقليميا ودوليا. لكننا نتمنى أن يشارك الجميع في الحوار الوطني، ومن يمتنع عن المشاركة سيعزل نفسه ويتحمل العواقب.
• هناك من يرى أن الأطراف السياسية بعد أن حصلت على حصتها في الحكومة تخلت عن شباب الساحات، ما أدى الى اصابتهم باليأس واصرارهم على مطالبهم ومنها رحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأسرته عن البلاد؟
• لا يمكن في الوقت الراهن لأي شخص الحكم على الثورة بأنها تراجعت عن مطالبها أو لم تتراجع، فهي ماضية في تنفيذ اهدافها. أما رحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقاربه فهو مطلب ثورة وكان في السابق حينما يصدر عن الأحزاب يمكن وصفه بأنه يأتي من باب التعقيد، لكنه في الوقت الراهن بات مطلب ثورة. فالثورة التي خرجت لا بد أن تحترم أهدافها ولا بد أن يكون الحوار على قاعدة أهداف الثورة وقاعدتها الرئيسية المتمثلة في التغيير، والمبادرة الخليجية جاءت على أساس التغيير.
• لكن الشباب يرون أن المسؤولية الآن تقع على عاتق المكون السياسي المتمثل في أحزاب اللقاء المشترك؟
• لا جدال في هذا الأمر، لكن المكون السياسي أحيانا يقع في أوضاع الشراكة مع الآخرين، ونحن اليوم ندعو جميع الأطراف إلى أن يتساموا فوق المصالح الضيقة والاحتقانات القديمة والامتثال لإرادة الشعب اليمني وبذل جهد أكبر مطالب الشعب الثورية في الانتقال نحو التغيير بشكل جاد وحقيقي.
• إلى أي مدى تتوقعون نجاح الحوار الوطني ونجاح شباب الثورة في تحقيق تطلعاتهم المستقبلية؟
• النجاح المستقبلي ليس مرهونا بالحوار، لكن الحوار أداة من أدوات فتح الآفاق للنجاح، وبديله العنف وعدم الاستقرار، وهو مرهون باستكمال عملية نقل السلطة وتأسيس قواعد الحكم الرشيد ووضع تشريعات التغيرات اللازمة في الإدارة العامة للدولة وهيكلة الجيش وجعله مكونا وطنيا وتطبيق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية بمهنية وجدية عالية.
• في رأيك ما أسباب تأخر استكمال التحضير للحوار الوطني؟
• هناك أسباب موضوعية وأخرى مرتبطة بتركيبة لجنة الحوار الوطني، فالأسباب الموضوعية تعود إلى عدم وجود تصور واضح ومتفق عليها في كيفية التحضير، وهذا الأمر طبيعي لأنه لا يحق لأي طرف من الأطراف فرض رؤيته طالما أن هناك إجماعا وطنيا وظلت اللجنة تجتهد في إطار وطني وفي فترة غير مناسبة، والأمر الآخر تركيبة اللجنة، إذ لا نعلم ما التقديرات التي دفعت الرئيس هادي إلى أن يختارها بهذا الشكل لأنها بتشكيلها الحالي ليست سياسية ولا فنية، مع أن القرار الرئاسي يؤكد أنها لجنة فنية مهمتها التحضير وأضيف لها تمثيل سياسي وأصبحت سياسية وفنية.
• ألا ترى أن التأخير في استكمال اللجنة لمهامها وعدم وجود توافق وتواؤم بين أعضائها قد ينعكس على سير نجاح مؤتمر الحوار الوطني؟
• لا أتوقع حلولا سهلة ستوضع أمام كل الاطراف خلال هذه الفترة، لكن ليس هناك مستحيل أمام احترام إرادة الشعب اليمني وتطلعاته للتغيير والإصلاح وإعادة بناء الدولة. فهناك من سيعمل على التعقيد وإفشال خطوات لإنجاحه، وقياسا بما تم خلال العامين الماضيين نرى أن الأمور تسير ببطء.
وأرجع الصبري في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية، تأخر استكمال التحضير للحوار الى تشكيلة لجنته التي تتسم بعدم الانسجام والتوافق بين أعضائها وردا على سؤال حول الاتهام الموجه لعلي سالم البيض بتنفيذ مخططات ايرانية، قال إننا أمام اشكالية طرف اقليمي يحرض بعض فصائل الحراك الجنوبي على رفض الحوار والتواصل وتقدم لها مبالغ وأسلحة، مضيفا أن هذا الأمر ليس خافيا على أحد. وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف ترون مواقف المملكة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي لدعم اليمن في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة؟
• نحن في اللقاء المشترك نقدر للمملكة ودول الخليج الأخرى مواقفها الطيبة ودعمها المتواصل لليمن لمساعدته في التغلب على المعوقات التي تواجهه، وبما يحقق إنجاح التسوية السياسية وبناء الدولة المدنية الحديثة الآمنة والمستقرة.
• ما طبيعة العلاقات التي تربط بين اللقاء المشترك والحراك الجنوبي، وما موقفكم من رفض بعض قياداته المشاركة في الحوار الوطني؟
• تربط الحراك الجنوبي باللقاء المشترك علاقة طويلة الأمد، ولديه قيادات حزبية تنتمي لـ«المشترك»، والتواصل مستمر بين الجانبين، وهناك علاقة تبادل بينهما من الناحيتين الحزبية والشبابية. والقضية الجنوبية ليست قضية اللقاء المشترك أو الحراك الجنوبي وحدهما بل قضية وطن بكامله، وهي عمق القضايا الوطنية وعليها إجماع، وأية محاولة للتفرد بالقضايا الجنوبية قد تؤدي إلى نتائج وخيمة. ونحن في اللقاء المشترك نطالب الجميع بالجلوس إلى طاولة الحوار بإرادة قوية لكونه المخرج الوحيد لليمن من الحروب والتشرذم. والخلاف يدور حاليا حول التمثيل، وعما اذا كان الحوار بين الشمال والجنوب.
• هل يعني ذلك أن هناك انعدام ثقة بينكم وقوى الحراك الجنوبي؟
• لا أخفيكم أن طريقة التعامل مع قوى الحراك الجنوبي حاليا تنقصها الثقة والتواصل بين الأطراف. وهذا الأمر قائم منذ حرب صيف 94م وحتى اليوم. وهناك قصور موضوعي ناتج عن الأوضاع السائدة بعد الثورة ومنها غياب مهارات التواصل وأدواتها. وإن وجد فإنه يتم عبر الرسائل المشفرة والعناوين العاطفية التي هدفها الحصول على حشد وتعبئة المواطنين دون مراعاة للمطالب الحقيقة. وإذا ظل هذا الوضع على ما هو عليه سينعكس على الحوار الوطني وقد يؤدي إلى عرقلته، لكون الوضع الراهن ما يزال هو ذات الوضع الذي كان سائدا في السابق، والمظالم هي نفسها وإن كان هناك توجه لإنهائها.
• إذا كانت آليات التواصل القائمة بين مختلف المكونات الآن قد تؤدي إلى تعطيل الحوار الوطني كما تقولون، ففي رأيكم ما الحلول العاجلة لتفادي ذلك؟
• آليات التواصل القائمة الآن من التحديات التي تواجه الحوار الوطني. وهناك أوضاع كثيرة أخرى إذا لم تصدر قرارات وتتخذ إجراءات بشأنها لإعادة الحقوق المنهوبة والمظالم التي تسبب احتقانات، ستؤدي الى مشكلة إن لم تظهر الإدارة العامة للدولة الانتقالية قدرا من الحزم والجدية في التعامل مع القضايا وتعمل بشكل متكامل.
• هل حدد المشترك رؤيته للحوار الوطني؟
• نحن في اللقاء المشترك لدينا تجارب في الحوارات وآليات التواصل الحزبية، والإشكالية تكمن في نوعية وقضايا الحوار قبل الثورة وبعدها، وإلى أي مدى يتطابق مع متطلبات اليمنيين وتطلعاتهم من الثورة، خاصة أن لشباب الثورة اعتراضات كثيرة أدت إلى بروز إشكاليات كبيرة في التواصل معهم.
• إذن لماذا لم يتفاوض اللقاء المشترك مع قيادات الحراك الجنوبي بدلا عن المجتمع الدولي؟
• هناك تواصل يتم داخل الأطر الحزبية وعن طريق اللجنة الفنية ومستشاري رئيس الجمهورية، وقيادات اللقاء المشترك تشارك في هذا التواصل.
• لكن الفصيل الذي يقوده علي سالم البيض في الحراك الجنوبي وتتهمه قيادات يمنية بتنفيذ مخططات إيرانية لعرقلة التسوية السياسية، ما يزال يرفض مبدأ الحوار الوطني، فما موقفكم منه؟
• حقيقة التصدي الحاصل في الحراك الجنوبي أدت الى اعاقة للتواصل المتعلق بالتمثيل، اضافة الى أننا أمام اشكالية طرف اقليمي وهي ايران التي تحرض بعض فصائل الحراك على رفض الحوار والتواصل، وهناك مبالغ تقدم، وهناك أسلحة. وهذا أمر ليس خافيا على أحد، وقد تطورت التعقيدات إلى أن أصبحت تأخذ بعدا إقليميا ودوليا. لكننا نتمنى أن يشارك الجميع في الحوار الوطني، ومن يمتنع عن المشاركة سيعزل نفسه ويتحمل العواقب.
• هناك من يرى أن الأطراف السياسية بعد أن حصلت على حصتها في الحكومة تخلت عن شباب الساحات، ما أدى الى اصابتهم باليأس واصرارهم على مطالبهم ومنها رحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأسرته عن البلاد؟
• لا يمكن في الوقت الراهن لأي شخص الحكم على الثورة بأنها تراجعت عن مطالبها أو لم تتراجع، فهي ماضية في تنفيذ اهدافها. أما رحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقاربه فهو مطلب ثورة وكان في السابق حينما يصدر عن الأحزاب يمكن وصفه بأنه يأتي من باب التعقيد، لكنه في الوقت الراهن بات مطلب ثورة. فالثورة التي خرجت لا بد أن تحترم أهدافها ولا بد أن يكون الحوار على قاعدة أهداف الثورة وقاعدتها الرئيسية المتمثلة في التغيير، والمبادرة الخليجية جاءت على أساس التغيير.
• لكن الشباب يرون أن المسؤولية الآن تقع على عاتق المكون السياسي المتمثل في أحزاب اللقاء المشترك؟
• لا جدال في هذا الأمر، لكن المكون السياسي أحيانا يقع في أوضاع الشراكة مع الآخرين، ونحن اليوم ندعو جميع الأطراف إلى أن يتساموا فوق المصالح الضيقة والاحتقانات القديمة والامتثال لإرادة الشعب اليمني وبذل جهد أكبر مطالب الشعب الثورية في الانتقال نحو التغيير بشكل جاد وحقيقي.
• إلى أي مدى تتوقعون نجاح الحوار الوطني ونجاح شباب الثورة في تحقيق تطلعاتهم المستقبلية؟
• النجاح المستقبلي ليس مرهونا بالحوار، لكن الحوار أداة من أدوات فتح الآفاق للنجاح، وبديله العنف وعدم الاستقرار، وهو مرهون باستكمال عملية نقل السلطة وتأسيس قواعد الحكم الرشيد ووضع تشريعات التغيرات اللازمة في الإدارة العامة للدولة وهيكلة الجيش وجعله مكونا وطنيا وتطبيق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية بمهنية وجدية عالية.
• في رأيك ما أسباب تأخر استكمال التحضير للحوار الوطني؟
• هناك أسباب موضوعية وأخرى مرتبطة بتركيبة لجنة الحوار الوطني، فالأسباب الموضوعية تعود إلى عدم وجود تصور واضح ومتفق عليها في كيفية التحضير، وهذا الأمر طبيعي لأنه لا يحق لأي طرف من الأطراف فرض رؤيته طالما أن هناك إجماعا وطنيا وظلت اللجنة تجتهد في إطار وطني وفي فترة غير مناسبة، والأمر الآخر تركيبة اللجنة، إذ لا نعلم ما التقديرات التي دفعت الرئيس هادي إلى أن يختارها بهذا الشكل لأنها بتشكيلها الحالي ليست سياسية ولا فنية، مع أن القرار الرئاسي يؤكد أنها لجنة فنية مهمتها التحضير وأضيف لها تمثيل سياسي وأصبحت سياسية وفنية.
• ألا ترى أن التأخير في استكمال اللجنة لمهامها وعدم وجود توافق وتواؤم بين أعضائها قد ينعكس على سير نجاح مؤتمر الحوار الوطني؟
• لا أتوقع حلولا سهلة ستوضع أمام كل الاطراف خلال هذه الفترة، لكن ليس هناك مستحيل أمام احترام إرادة الشعب اليمني وتطلعاته للتغيير والإصلاح وإعادة بناء الدولة. فهناك من سيعمل على التعقيد وإفشال خطوات لإنجاحه، وقياسا بما تم خلال العامين الماضيين نرى أن الأمور تسير ببطء.