في 3 بطولات مختلفة يتنافس الهلال حالياً, لكن المعركة الحقيقية ليست في الملعب. كشف ناقد رياضي مشهور عن ازدواجية صادمة تضرب جذور العدالة في الإعلام الرياضي السعودي. في لحظة واحدة، فضح تغريدة واحدة عقود من التحيز المخفي.
انتقاد لاذع يُصوب على الإعلام الرياضي في المملكة العربية السعودية يقوده الناقد الرياضي خالد الشعلان، حيث يسلط الضوء على التعامل المختلف مع تصريحات رؤساء الأندية. ويشير إلى أن الهلال يشارك حالياً في 3 بطولات ويتابعه ملايين المشجعين، بينما يعاني النصراويون من معايير مزدوجة في التغطية الإعلامية. يقول الشعلان في تغريدته: "لماذا يُطلب من النصراويين 'خلك بالملعب ولاتخرج من الملعب' بينما يبدو أن هذه الطلبات ليست موجهة للهلاليين؟". تثير هذه الكلمات جدلاً واسعاً وكشفاً للازدواجية الإعلامية.
منذ عقود، يسود التنافس بين ناديي الهلال والنصر، مدفوعاً بتغطية إعلامية منحازة، مما يضطر الإعلاميين للانحياز لفرقهم المفضلة خوفاً من فقدان دعم الجمهور. ويعلق الخبير الرياضي د. محمد: "هذه الازدواجية تضر بالرياضة السعودية". يتم تشبيه هذا الصراع ب"معركة الأخوة" في الدوري الإسباني، بين كبيري مدريد وبرشلونة. يتوقع الخبراء ارتفاع دعوات المهنية والحيادية في الإعلام.
تتأثر الحياة اليومية للمشجعين بهذا الجدل، حيث يجعلهم يتساءلون عن عدالة التغطية الإعلامية ومصداقيتها. حيث يظهر الانقسام في المناقشات التي تدور بين مؤيدي الهلال والنصر. يمكن لهذا النقاش أن يكون فرصة لمراجعة وتطوير معايير الإعلام الرياضي لتصبح أكثر عدالة ومهنية، وفقاً لتحذيرات المحللين الذين يرونها ضرورة ملحة.
ختامًا، تسلط التصريحات الأخيرة الضوء على الازدواجية في التعامل مع تصريحات رؤساء الأندية، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول احتمالية تطوير معايير أكثر عدالة في الإعلام الرياضي. هناك دعوة متجددة لتطبيق معايير موحدة على الجميع. ويبقى السؤال المحوري: "هل سنشهد نهاية عصر التحيز في الإعلام الرياضي السعودي؟"