في تطور مذهل يهز أركان البيوت المصرية، كشف الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن حقائق صادمة حول 40% من حالات الطلاق التي تحدث بسبب الحلف بالطلاق في مواقف تافهة. وفي مشهد يقطع القلب، تكتب أم مصرية مسنة بيد مرتجفة وصية تمنع ابنها العاق من حضور جنازتها، لكن الرد الشرعي جاء كالصاعقة ليكشف أن مثل هذه الوصايا لا تُنفذ شرعاً مهما بلغت قسوة العقوق.
خلال برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، واجه أمين الفتوى 3 قضايا حاسمة تلامس حياة ملايين الأسر المصرية. في القضية الأولى، أكد عثمان أن "البر والطاعة واجبة للوالدين مهما كانت الخلافات" مشدداً على أن العقوق من الذنوب التي يظهر شؤمها في الدنيا قبل الآخرة. وفي مشهد مؤثر، تحكي إسراء سعد من المنيا عن معاناتها مع زوج يهددها بالطلاق في أبسط المواقف، حيث تعيش في قلق مستمر يجعل نبضات قلبها تتسارع كلما سمعت كلمة "طلاق".
وكشف التحليل الاجتماعي أن تزايد حالات العقوق والطلاق المتهور يعود إلى ضغوط الحياة الاقتصادية وتآكل القيم الأسرية التقليدية. وأوضح عثمان أن الحلف بالطلاق "كمن يشعل عود ثقاب في مخزن بارود"، محذراً من أن كلمة الطلاق تنتشر في البيت كانتشار النار في الهشيم. الخبراء يتوقعون تحسناً تدريجياً في العلاقات الأسرية مع انتشار هذا الوعي الديني الجديد.
في قصة ملهمة، يحكي أحمد الصابر كيف فضّل تزويج أخيه على أداء العمرة عندما رأى أن الشاب معرض للوقوع في الحرام. القرار الحكيم الذي اتخذه جعله سبباً في استقرار الأسرة بأكملها، مؤكداً أن ثواب حماية الشاب من الحرام قد يكون أعظم من ثواب ألف عمرة. وفي نصيحة عملية، أشار أمين الفتوى إلى أن تفريج الكرب يحتاج إلى الصبر وحسن التوكل، مستشهداً بقصة سيدنا موسى مع العصفور لتأكيد أن رزق الله واسع وكافٍ لكل خلقه.
النتائج المتوقعة تشير إلى انخفاض ملحوظ في حالات الطلاق المتهور وتحسن جذري في معاملة كبار السن، حيث ستتأثر كل أسرة مصرية بهذه الفتاوى بشكل مباشر. هذه فرصة ذهبية لإصلاح العلاقات قبل فوات الأوان، وبداية عهد جديد لجيل أكثر براً ومجتمع أقل تفككاً. ابدأ اليوم بمراجعة علاقتك مع والديك وزوجتك - فهل ستكون من الذين يطبقون هذه التوجيهات أم من الذين يتجاهلونها ويندمون لاحقاً؟