7.6 مليار ريال تُوقع في يوم واحد - رقم يفوق ميزانية 15 دولة عربية مجتمعة! في انعطافة استثمارية مذهلة، سجل ملتقى بيبان 2025 توقيع 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم تضمنت مبالغ هائلة وصلت إلى 7.6 مليار ريال. هذه الخطوة تعد انقلاباً هائلاً في مجال ريادة الأعمال السعودية وتقدم فرصة ذهبية للشباب الطموح لدخول عالم الأعمال من أوسع أبوابه. النافذة الذهبية مفتوحة الآن ولكن لوقت محدود، فرصة لن تتكرر لعقود قادمة.
ملتقى بيبان 2025 يشهد توقيع 11 اتفاقية بارزة لدعم رؤى الاقتصاد السعودي، حيث تخصّص شركة ترميز المالية مبلغ 4 مليارات ريال لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بينما رفعت شركة التيسير العربية للتمويل قيمة التمويل إلى 3 مليارات ريال. في تصريح لمسؤول بهيئة منشآت، أشار إلى أن "هذا الاستثمار يمثل نقلة نوعية في دعم ريادة الأعمال". وبالتعاون مع الشركات الأخرى، كان اليوم الثالث من الملتقى بمثابة تسونامي من الأمل والفرص الجديدة.
تأتي هذه القفزة في سياق الجهود الحكومية لتنفيذ رؤية 2030 الهادفة إلى تقليل الاعتماد على النفط وفتح أبواب جديدة للاقتصاد. تاريخياً، تحتضن السعودية خططاً متقدمة لتنويع اقتصادها، وهذا العام كان مختلفًا بفضل المبادرات السابقة التي نجحت في تحقيق نتائج مذهلة. "نتوقع نمواً بنسبة 40% في المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال العامين القادمين"، بحسب توقعات الخبراء.
التأثير المباشر لن يقتصر على المشاريع الكبرى، بل سيمتد ليشمل حرفيين مثل أحمد الزهراني، الذي يأمل في تطوير ورشته التقليدية. ستشهد الأسواق ظهور منتجات وخدمات جديدة، وستتاح فرص عمل جديدة تؤثر إيجاباً على الحياة اليومية للسعوديين. لكن الفرصة تأتي مشرّطة بضرورة التحضير الجيد، إذ أن المنافسة ستكون شرسة بين المشاريع المتقدمة.
في نهاية المطاف، تبشر 7.6 مليار ريال ومستويات تمويل وزخم لم يكن مسبوقاً بمستقبل اقتصادي جديد وملهم في السعودية. الخطوة القادمة تعتمد عليك: "الباب مفتوح والطريق معبّد - فمن سيكون الرائد التالي؟" السؤال الذي يجب طرحه: "هل ستكون من الذين استغلوا هذه الفرصة التاريخية، أم من الذين سيندمون على تفويتها؟"
