الرئيسية / من هنا وهناك / فضيحة غير متوقعة لأكبر شركات الطيران باليمن.. ما فعلته مع المسافرين فجر غضباً واسعاً !
فضيحة غير متوقعة لأكبر شركات الطيران باليمن.. ما فعلته مع المسافرين فجر غضباً واسعاً !

فضيحة غير متوقعة لأكبر شركات الطيران باليمن.. ما فعلته مع المسافرين فجر غضباً واسعاً !

نشر: verified icon رغد النجمي 09 نوفمبر 2025 الساعة 05:15 صباحاً

في لحظة واحدة، تحول حلم العودة للوطن إلى كابوس حقيقي لعشرات اليمنيين بعد أن قامت شركة طيران بلقيس بهجرهم في مطار القاهرة دون أي سابق إنذار أو توضيح للأسباب الحقيقية وراء إلغاء رحلتهم الحيوية إلى عدن. تسببت هذه الكارثة في معاناة إنسانية حقيقية للمسافرين، الذين وجدوا أنفسهم مغرقين في دوامة من اليأس والقلق، مع كل دقيقة تمر.

تفاقمت الأزمة على خلفية الإلغاء المفاجئ والطريقة التي تُرك بها الركاب دون أي حلول بديلة أو توضيحات من الشركة. العشرات من الأرواح البشرية أصبحت عالقة في مطار لا يُعترف بوجودهم، حيث قضوا ساعات انتظار مؤلمة بلا أدنى رد فعل رسمي من إدارة بلقيس. عائلات محطمة، خطط عمل مدمرة، وأحلام ضائعة تملأ أرجاء المطار، ليصدح صوت أحد الركاب المتضررين قائلاً: "وجدنا أنفسنا كالأشباح في مطار لا يعترف بوجودنا".

تُعزى هذه الأزمة إلى سلسلة من التحديات التي طالما واجهت القطاع الجوي اليمني بسبب التعقيدات السياسية والأمنية المحيطة به. إن هذه الأزمة ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتها أزمات مشابهة ضربت شركات طيران في منطقة الشرق الأوسط بأكملها. الخبراء يتنبأون بأن هذه الحادثة قد تكون بداية لمراجعة شاملة للقطاع الجوي اليمني.

تتجلى التأثيرات الحقيقية لهذه الأزمة في الحياة اليومية للمسافرين العالقين، حيث تسببت في انفصال عائلات، وتعطيل صفقات تجارية، وتأجيل علاجات طبية حيوية. بينما يواجه الركاب غضباً عارماً، تلتزم الشركة بالصمت، في حين تترقب السلطات الوضع عن كثب. تكمن الضرورة في التحرك السريع لحل الأزمة وتجنب تفاقمها.

إن هذه الأزمة الطيران كشفت عن هشاشة القطاع وتترك المسافرين في مهب الريح. ينظر الجميع الآن للمستقبل بقلق، ويتساءلون: هل ستتعلم الشركات من هذه الأزمة أم ستتكرر المأساة؟ دعوة إلى العمل تُنادي بضرورة تطوير آليات حماية أفضل للمسافرين وشفافية أكبر من شركات الطيران. الوقت ليس في صالحنا: كم من الوقت سيظل المسافرون اليمنيون رهائن لسوء الإدارة وغياب المسؤولية؟

شارك الخبر