للأسبوع الرابع على التوالي، لا تزال رحلات الطيران لمطار عتق معلّقة دون تفسير، مثيرة غموضًا واستياءً كبيرًا بين المسافرين. إن الانتظار الطويل بلا أسباب واضحة ليس مجرد اختبار للصبر، بل هو عبء يضاف إلى معاناة المرضى وكبار السن، الذين يناشدون بحلول عاجلة.
تواصل شركة الخطوط الجوية اليمنية تأجيل رحلاتها إلى مطار عتق، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف وصعوبة التنقل إلى المطارات البديلة، كالسيئون وعدن. هذا التأجيل المستمر دون توضيحات رسمية ولّد موجة من الغضب بين أوساط المسافرين. بحسب التقرير من "كريتر سكاي"، "المسافرون يتساءلون عن حقيقة هذا التأخير المتكرر".
للأسف، يبدو أن الأسباب قد تعود لوجود مشاكل فنية أو عراقيل إدارية، كما تشير توصيات الخبراء الذين يعزون هذه التأجيلات المتكررة إلى صعوبات جسيمة. مع مرور الأسابيع، تسري مقارنة الحدث بتأجيل افتتاح مطار صنعاء بعد الحرب العالمية الثانية، مما يفتح الباب للتساؤل عن مصير مطار عتق.
المعاناة اليومية في ظل غياب الشفافية:
- كبار السن والمرضى كأم أحمد، مريضة السكر، تعاني من الرحلات الطويلة بالسيارة سعيًا للعلاج.
- يعيش المسافرون حالة من القلق من استمرار عزل المحافظة جويًا، وتزايد تكاليف السفر والبقاء في انتظار الحلول.
ما القادم لمطار عتق وشركة اليمنية؟ إن استمرار التأجيلات بلا وضوح يهدد بزعزعة الثقة العامة، في حين تحذر الأصوات الشعبية من أن مطار عتق قد يتحول إلى مجرد وعد آخر لا يتحقق. من الضروري أن تكشف الشركة عن الأسباب الحقيقية وأن تضع جدولًا زمنيًا واضحًا ومُلزمًا لبدء الرحلات، وإلا فستواجه مزيدًا من النقد وفقدان الثقة.
هل ستكسر اليمنية حاجز الصمت وتحقق وعودها للمسافرين؟ هذا سؤال ملح ينتظر الإجابة قريبًا.