60 يوماً من الثبات المطلق في بلد تمزقه الحرب! اليمن المنقسم ينجز ما فشلت فيه دول مستقرة. إنجاز مذهل وغير مسبوق يبرز كمعجزة اقتصادية قد تنتهي في أي لحظة. كيف تمكن الريال اليمني من تحقيق هذا الاستقرار؟ تعرف على التفاصيل الكاملة والفرص والتحديات القادمة.
استمرار أسعار الصرف ثابتة لأكثر من شهرين متتاليين يعد من الأرقام والإحصائيات المؤثرة، حيث بلغ الدولار 1617-1630 ريال فقط، بفجوة سعرية لا تتجاوز 0.8%. وفقاً لمصادر مصرفية، فإن "هذا إنجاز لم نتوقعه في ظل الظروف الصعبة". هذا الاستقرار جلب معه عودة الثقة للأسواق وتحسن نفسية التجار والمواطنين.
تاريخ من التقلبات الحادة وانهيارات العملة لم يكن سهلاً تجاوزه، فسياسة البنك المركزي الحكيمة كانت عاملاً مهماً في هذا الإنجاز، إلى جانب الاستقرار الأمني النسبي. مقارنة مع انهيار 2018 وتقلبات 2020-2022، فإن التوقعات تشير إلى أنه "قد نشهد تحسناً تدريجياً إذا استمرت هذه السياسات".
استقرار أسعار الخبز والوقود والأدوية أصبح ملموساً في الحياة اليومية للمواطنين. النتائج المتوقعة تشمل جذب استثمارات وعودة أنشطة اقتصادية معطلة. وبينما توجد فرصة ذهبية للاستثمار، يتوجب الحذر من تقلبات قد تحدث. في عدن، الفرح يعم، بينما تشهد مناطق أخرى حسرة بسبب الانهيار المستمر.
تلخيص النقاط الرئيسية: استقرار نادر وسط عاصفة اقتصادية، إنجاز يستحق التقدير ويبعث الأمل. نظرة للمستقبل: هل ستمتد هذه المعجزة لباقي اليمن؟ الوقت وحده سيخبرنا. دعوة للعمل: هذه فرصة لا تعوض لبناء اقتصاد قوي. السؤال النهائي: "لكن السؤال الأهم: كم ستدوم هذه المعجزة؟"