الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: ولي العهد يقر مكافآت مالية ضخمة للمواطنين… اكسب 25% من كل مخالفة تكتشفها!
عاجل: ولي العهد يقر مكافآت مالية ضخمة للمواطنين… اكسب 25% من كل مخالفة تكتشفها!

عاجل: ولي العهد يقر مكافآت مالية ضخمة للمواطنين… اكسب 25% من كل مخالفة تكتشفها!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 07 نوفمبر 2025 الساعة 11:05 مساءاً

125 ألف ريال... هذا ما قد تربحه من مكالمة هاتفية واحدة! في خطوة صاعقة تهدف إلى تحفيز المواطنين على الإبلاغ عن المخالفات البلدية، أقر مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مكافآت مالية لمن يساعد في الكشف عن هذه المخالفات، تصل إلى 25% من الغرامات المحصلة. هذه المبادرة المذهلة تنطلق اليوم في جميع أنحاء المملكة، حاملًا معها فرصًا مربحة لكل مشارك وفرد مساهم، ولكن في نفس الوقت، تجعل من كل جار مراقب محتمل يمكنه الإبلاغ عن المخالفات التي قد تكلف أصحابها مليون ريال.

وافق مجلس الوزراء على هذه الخطة التاريخية التي تهدف إلى تعزيز الجمال الحضري في المملكة عبر مكافآت مالية تصل إلى مليون ريال للمخالفات الجسيمة و500 ألف ريال للمخالفات العادية. وصرح معالي وزير البلديات والإسكان، ماجد الحقيل، بأن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز مشاركة المجتمع في تحسين البيئة العمرانية. من جانبه، يشعر أصحاب المحلات بقلق متزايد من الزبائن الذين أصبحوا يتعاملون وكأنهم مفتشون بين عشية وضحاها.

هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية 2030 لتطوير البيئة العمرانية ضمن جهود استدامة التنمية. وأشارت تقارير بأن الحملة تُذكّر بأنظمة المراقبة في بعض البلدان، مما أثار حفيظة بعض النقاد الذين يخشون من التأثير السلبي على النسيج الاجتماعي. ومع ذلك، يتوقع الخبراء أن يؤدي النظام إلى نظافة وتحسينات ملموسة في المدن، لكنهم ينبهون إلى احتمالات التوتر الاجتماعي.

في الحياة اليومية، سبّب النظام الجديد حالة من القلق بين جيران الحي وأصحاب المحال التجارية، متسائلين عن تداعياته الاجتماعية في الأمد الطويل. ورغم ذلك، يرى البعض فيه فرصة ذهبية لكسب المال والمساهمة في تحسين الأحياء. تأتي هذه الخطوة ومعها تحذيرات من الإبلاغات الكيدية التي قد تؤدي إلى توترات، لكنها تمثل فرصة لتعزيز الوعي والمعايير الحضرية.

نظام المكافآت الجديد يدعو المجتمع للتحرك بسرعة لتصحيح الأوضاع القائمة أو الاستعداد لكسب المال من مكافآت كشف المخالفات. السؤال الأهم الذي يطرح نفسه الآن: "هل ستصبح السعودية دولة مراقبة أم دولة نظيفة؟" كله يعتمد على كيفية تبني المواطنين لهذا النظام الجديد وكيفية الإدارة الحكيمة له.

شارك الخبر