85 مدينة عالمية هُزمت أمام الجزائر العاصمة، بعد أن شهدت السنوات الأخيرة تحولات متنوعة في البنية التحتية السياحية فيها، متفوقة على عواصم أوروبية عريقة. الجزائر تدخل نادي النخبة العالمية للمدن بفضل تنفيذ مشاريع تنموية ثورية من مشاريع تهيئة وتطوير كبرى منذ عام 2017. إنه حقًا حدث تاريخي، حيث يتسابق المستثمرون للدخول إلى السوق قبل أن تشهد الأسعار ارتفاعًا هائلًا. في هذا التقرير، نقدم لك تفاصيل مثيرة عن هذا الإنجاز الصاعق.
وفقًا لتصنيف "شنغهاي" العالمي، أصبحت العاصمة الجزائر من بين أفضل خمس مدن في العالم لعام 2025، حيث تم اختيارها من بين 85 مدينة من 33 دولة. وضعت المدينة بفضل استثمارات ضخمة تضمنت منتزه "الصابلات" المطل على الواجهة البحرية ومسجد الأعظم الذي يعُد من أكبر المعالم الدينية في إفريقيا. "الجزائر العاصمة أصبحت بوابة السياحة الأفريقية"، صرح الخبير الاقتصادي بلقاسم حداد،. مشيراً إلى التدفق السياحي المستمر بفضل هذه المشاريع الضخمة.
منذ عام 2017، ركزت الجزائر على مشاريع عملاقة مثل منتزه الصابلات، بالإضافة إلى تطوير الواجهة البحرية، خطوة مشابهة لنهضة دبي وسنغافورة. المستثمرون وأصحاب المشاريع على حد سواء يعززون الجهود لتحقيق ناتج محلي يصل إلى 400 مليار دولار، مع مساهمة 10% من القطاع السياحي.
التحولات الجذرية في الجزائر تؤدي إلى توفر فرص عمل جديدة للسكان، وتحسن مستوى الخدمات وازدهار التجارة المحلية. بالرغم من ذلك، تُحذر التوقعات من أن تأخر في اتخاذ القرار يعنى خسارة للمستثمرين. هذه النهضة جعلت من الجزائر منافسًا قوياً لدول السياحة التقليدية في المنطقة.
بتلخيص الإنجازات، أظهرت الجزائر قوتها في مجال السياحة وحققت المستحيل بدخول نادي النخبة. بالنظر إلى المستقبل، 2030 هو الموعد المحدد لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد. ندعو الشعب الجزائري لاستغلال هذه الفرصة الذهبية، ونسأل الجميع: هل ستكون الجزائر هي دبي الجديدة، أم أن هذا مجرد بدء لعصر أعظم؟
