27 لاعباً يحملون أحلام 35 مليون سعودي نحو المجد العربي! مع استعداد المنتخب السعودي لخوض التحدي الأقوى في كأس العرب، رصدت الأنظار اليوم قائمة المنتخب التي تحمل في طياتها أسماء لامعة مثل العقيدي وتمبكتي. المنتخب الوحيد عربياً الذي تأهل لـ7 مونديالات يستعد لمعركة جديدة، بينما تقترب لحظة الحسم حيث تفصل 10 أيام فقط الأخضر عن مواجهة النار أمام أبطال أفريقيا. ترقبوا كافة التفاصيل المثيرة مع كشف كامل لأسرار هذه القائمة.
أعلن المدرب الفرنسي هيرفي رينارد اليوم عن قائمة الـ27 لاعباً تمهيداً للمعسكر الإعدادي في جدة، استعداداً لمنافسات كأس العرب بقطر. ضمت القائمة عدد من النجوم الذين شكلوا القلب النابض للمنتخب في المحافل الدولية بمزيج من الخبرة والشباب. توليفة فريدة تقودها أسماء مثل نواف العقيدي وسالم الدوسري، وتحتفظ بلقب المنتخب الحارس لأكثر المنتخبات العربية تأهلاً للمونديال بـ7 مشاركات متتالية. ياسر المسحل أكد قائلاً: "أنا شخصياً مقتنع بأداء المدرب، لكننا بحاجة للمزيد من الدعم وبعض الأدوات التقنية." موجة من التفاؤل تجتاح الجماهير السعودية مع عودة المدرب الذهبي الذي صنع التاريخ أمام الأرجنتين.
عودة رينارد إلى قيادة المنتخب جاءت بعد استقالة المدرب السابق مانشيني، وسط آمال كبيرة في استعادة المجد التليد. رينارد الذي عرفه العالم بانتصاره التاريخي على الأرجنتين، يعود بعزم لخلق ثورة جديدة في الكرة السعودية. يرى الخبراء أن نجاحه السابق يمنحه الصلاحية الكاملة لاختيار النهج المناسب للمنتخب لتحقيق مزيد من الإنجازات. الرؤية بالنسبة للجميع هي أن الإطاحة بالتشكيك مثلما أطاح بالأرجنتين في مونديال 2022 ليست بالمستحيلة.
تؤثر هذه الاستعدادات بشكل ملموس على الحياة اليومية للسعوديين، حيث تزداد مبيعات القمصان الرياضية وتندلع حوارات رياضية في كل مقهى شعبي. الجماهير تمني النفس بعهد جديد لكرة القدم السعودية قد يمتد حتى مونديال 2026 وما بعده. هذه فرصة ذهبية لإعادة ترتيب الأولويات والنهوض من جديد، مع تذكير بأن الضغط المبكر قد يضر بالمشروع بعيد المدى. وبين أصوات التفاؤل والتشكيك والواقعية، الكل ينتظر بفارغ الصبر رؤية الأداء الفعلي للمنتخب.
تلخيصاً، القائمة المتوازنة والمواجهات القوية وعودة مدرب مجرب كلها عوامل تشعل الأمل في نفوس السعوديين. الطريق نحو مونديال 2026 يبدأ من جدة ويمر عبر الدوحة، والسؤال المحوري للجميع: "هل سيعيد رينارد كتابة التاريخ مرة أخرى، أم أن معجزة الأرجنتين كانت لحظة وحيدة لا تتكرر؟" الوقت الآن مؤات لدعم الأخضر في رحلته نحو المجد المنتظر.
