في حدث صاعق، اضطرت مئات المسافرين العائدين من الأراضي المقدسة للانتظار لفترة 5 ساعات كاملة بسبب عطل فني مفاجئ
بداية، يبدو أن المشاكل الفنية قد تكون عابرة، لكنها تسببت في تأخير رحلة مصر للطيران رقم MS676، إذ انتظر الركاب خمس ساعات في مطار المدينة المنورة. حسب مصادر رسمية للشركة، فإن التأخير ناتج عن عطل تم اكتشافه في اللحظات الأخيرة قبل الإقلاع. محمد عبدالله، أحد ركاب الرحلة، أشار إلى أن "الخدمة كانت جيدة رغم الظروف"، لكن ذلك لم يبدد قلق الركاب من فوات مواعيدهم.
تاريخيًا، تواجه شركات الطيران تحديات مماثلة، لكن مصر للطيران كناقل وطني وعضو تحالف ستار العالمي تعرف تمامًا كيفية إدارة الأزمات. العطل الفني وقرار تأجيل الرحلة يعكسان التزام الشركة بمعايير السلامة الدولية، وذكر د. محمد الطيار، خبير الطيران المدني، "القرار صحيح 100% - السلامة أهم من المواعيد".
التأخير لم يؤثر فقط على الركاب وقتها، بل أثار تساؤلات عدة بين المسافرين المعتادين حول مصداقية خدمات الطيران. أم فاطمة، أحد الركاب، فاتها موعد مهم مع الطبيب في القاهرة، مما يعكس التأثيرات الشخصية المباشرة لمثل هذه الأعطال. بينما شهدت المطار تحركات لا تهدأ لتحسين الخدمات وإدارة الأزمات المستقبلية.
بينما مصر للطيران ملتزمة بتطبيق معايير السلامة الصارمة المعتمدة دولياً، يثار السؤال: "هل ستغير الأحداث الأخيرة طريقة تعامل شركات الطيران مع مثل هذه الأعطال؟" ويبقى الأمل في تحسينات ملموسة لمنع تكرار ما حدث.