في قلب المدينة المنورة، مدينة الرسول ﷺ، تجرأ 3 وافدين على تدنيس قدسيتها بقيامهم بممارسات غير قانونية، حيث تحولت شقة سكنية عادية إلى وكر للرذيلة قريبة جداً من المسجد النبوي. كانت عملية أمنية خاطفة أنقذت الحي من كارثة اجتماعية محققة. نحن ننتقل معكم إلى تفاصيل أكثر، فابقوا معنا.
عملية منسقة بين شرطة المدينة والأمن المجتمعي نتج عنها ضبط شبكة دعارة تضم 3 وافدين (رجل وامرأتان)، حيث تمت بمستوى عالي من الدقة والمهارة. جاء الإعلان سريعاً بعد العملية: "العملية تمت بناءً على معلومات دقيقة ومتابعة مستمرة". بينما يعبر الجيران عن صدمتهم حيال ما حدث، تعكس وجوههم شعوراً بالارتياح بعد الضبط.
كجزء من حملة أمنية واسعة لحماية المدن المقدسة، تم الكشف عن استغلال بعض الوافدين للإقامة النظامية في أنشطة إجرامية، وهو جزء من الظواهر التي تهدف الفرق الأمنية إلى القضاء عليها. يتنبأ الخبراء بأن تشديد الرقابة على استئجار الشقق للوافدين سيكون ضرورياً في المستقبل.
زيادة وعي الجيران وتعاونهم مع الأمن أصبح أمراً ملحوظاً بعد العملية الأخيرة، مع توقعات بتشديد إجراءات مراقبة الشقق السكنية المؤجرة. تم توجيه ترحيب واسع من المواطنين وقوبلت العملية بقلق من انتشار الظاهرة إذا لم يتم مواجهتها بحزم.
عملية ناجحة لضبط شبكة دعارة في المدينة المنورة ألقت الضوء على أهمية التعاون بين الأمن والمجتمع في الحفاظ على قدسية المدن المقدسة. لنا أن نتساءل: "هل نحن بحاجة لمراجعة شاملة لأنظمة مراقبة الشقق المؤجرة للوافدين؟"
