في أقل من ساعتين، خدع خبر كاذب آلاف المسافرين اليمنيين، حيث انتشر بسرعة رهيبة عبر عشرات المنصات الإعلامية في اليمن متسبباً في حالة من الذعر الجماعي. الحقيقة التي يجب معرفتها قبل أن تلغي رحلتك القادمة هي أن هذه الفضيحة ليست سوى خبراً عمره 8 أشهر!
انتشر الخبر المضلل ليعيد فتح جروح قديمة حين أُشيع عن إيقاف رحلات الوديعة بسبب ازدحام زائف لـ183 حافلة. موقع "يمن برس" أكد أنه خبر قديم يعود لإبريل الماضي، وحذر: "دعا يمن برس جميع المتابعين إلى تحري الدقة قبل إعادة نشر الأخبار القديمة". هذا الحدث فجر موجة من القلق بين المسافرين ورفع من وتيرة الاستفسارات لشركات النقل.
منفذ الوديعة يعاني من مشاكل مزمنة وهو بوابة حيوية بين اليمن والسعودية. الجذور تعود لضعف آليات التحقق وضغط المنافسة الإعلامية. مثل هذه التقارير الكاذبة تشبه تقارير إعلامية مضللة عبر التاريخ، مثل حادثة "غزو المريخ" الإذاعية عام 1938. توقعات الخبراء تدعو إلى تطوير معايير نشر أكثر دقة واستثمار في التحقيق الإعلامي.
الشائعات التي انتشرت أثرت بشدة على الحياة اليومية للناس، خصوصاً هؤلاء الذين يعتمدون على النقل البري للتنقل بين اليمن والسعودية. إلغاء الرحلات وتوتر الأسر هما المشهد السائد الآن. من ردود الفعل التي ظهرت، غضب المسافرين كان عارماً، لكن هناك تقدير عميق للمصادر التي تحقق المعلومات ودعم للإعلام المسؤول.
في النهاية، ملخص الأحداث يظهر أن خبر كاذب قد ينتشر في لمح البصر، ومن الضروري تطوير معايير أفضل للنشر وزيادة الوعي بأهمية التحقق. يبقى السؤال: في عصر المعلومات السريعة... هل ستشارك في نشر الأخبار الخاطئة أم تكون جزءاً من الحل؟ تحقق دائماً قبل أن تشارك!