120 جهة عالمية تتسابق للدخول في سوق تقدر بمليارات الدولارات، في أقل من 10 سنوات، تحولت السعودية من منع السينما إلى صناعة أفلام بمليارات الريالات. 4 أيام فقط قد تحدد مستقبلك في صناعة تنمو بسرعة الضوء. لا تدع الفرصة تفوتك وسارع للمشاركة في ثورة السينما السعودية.
في خطوة تعزز مكانتها كمركز ثقافي عالمي، تنطلق النسخة الثالثة من منتدى الأفلام السعودي في الرياض من 22 إلى 25 أكتوبر، حيث يجمع المنتدى أكثر من 120 جهة محلية ودولية لتشكيل مستقبل السينما السعودية. يقول أحد الخبراء: "هذا هو اللقاء الذي يصنع المستقبل، ومن يغيب عنه سيبقى متفرجاً." في 4 أيام مكثفة، ستشهد النسخة 13 جلسة و15 ورشة عمل، مما يعكس التحول الجذري في نظرة العالم للسينما العربية والسعودية.
تأتي هذه الخطوة في ضوء رؤية 2030 التي تسعى لتحويل السعودية إلى مركز ثقافي واقتصادي عالمي. حيث يؤدي النمو الاقتصادي والانفتاح الثقافي والاستثمار في الترفيه إلى تحقيق نجاحات لافتة، تماماً كما حدث في النسخة الثانية التي تجاوزت التوقعات. ومع توقعات الخبراء بأن تصبح السوق السعودية الأكبر إقليمياً خلال 5 سنوات، يبدو أن الحلم يتحول إلى واقع.
هذا المنتدى لا يغير فقط حياة المشاركين، بل يؤثر أيضاً على الناس بشكل عام بخلق فرص عمل جديدة ومحتوى محلي ونمو في الصناعات المساندة. والنتائج المتوقعة تتضمن شراكات دولية ومشاريع ضخمة، إلى جانب استقطاب المواهب العالمية. "من لا يشارك سيفوت قطار التطوير والنمو"، يقول أحد المختصين، في حين تتنوع ردود الأفعال بين حماس الشباب، وتفاؤل المستثمرين، وترقب المنطقة العربية.
باختصار، منتدى الأفلام السعودي ليس مجرد حدث، بل تحول تاريخي في صناعة السينما، وفرصة ذهبية لا تدعها تفوتك. السعودية تتحول إلى مركز عالمي للإنتاج الإبداعي، شارك الآن أو ابق متفرجاً على نجاح الآخرين. "هل ستكون جزءاً من صناعة المستقبل، أم ستكتفي بمشاهدته من بعيد؟"