5 ملايين درهم تبخرت في لحظة واحدة من حساب شاعرة شهيرة في مشهد هز الوسط الثقافي العربي. نجاح المساعيد، الشاعرة التي تنبأت بالغدر في شعرها قبل سنوات، انهارت باكية بعدما تعرضت للسرقة من قبل زوجها الضابط الأردني السابق. هذه القضية تثير تساؤلات حادة حول الثقة والعلاقات الزوجية في العالم العربي.
وقع الحدث عندما قام زوجها بسرقة هذا المبلغ الكبير الذي يكفي لشراء 50 شقة سكنية متوسطة، ويقول المراقبون أن الأمر تجاوز السرقة ليصل إلى انهيار نفسي كامل وفقدان الثقة بالحياة. في رسالة مؤثرة، أفادت نجاح: "ما آلمني هو غدر أقرب الناس".
الوسط الاجتماعي لم يتفاجأ تمامًا بالحادثة، فخلفية نجاح مليئة بالتحديات وأحداث سابقة مشابهة، بدءاً من زواجها السابق برجل الأعمال الليبي وليد القذافي وما صاحبها من مشاكل. كانت هذه الأحداث دائماً في خلفية نجاح وهي تبحث عن الحب الحقيقي، ما يجعل القصة جزءاً من قصة أكبر عن فشل الشهرة والثروة في تحقيق السعادة.
الصدمة لم تكن فردية فقط، بل امتدت لتلامس شريحة من النساء الثريات اللاتي يتساءلن الآن عن مدى أمان مستقبلهن الزوجي والمالي. الخبراء يحذرون من فوارق عمرية كبيرة بين الأزواج ويدعون للتدقيق في الخلفيات الاقتصادية والاجتماعية لأي شريك محتمل.
مستقبل نجاح مليء بالتحديات، لكن السؤال يبقى: هل يمكن أن تهزم الحب في عالم حيث الطمع قد يسيطر؟ الدعوة الآن هي لضرورة سن قوانين أقوى لحماية الحقوق المالية للزوجات وتأمين مستقبلهن الاجتماعي والنفسي.
