حذّر المحامي محمد الغامدي من نوع خطير من الحوالات البنكية قد يتورط فيها بعض الأشخاص دون علمهم، لتتحول في النهاية إلى قضية احتيال مالي يُحاسبون عليها قانونيًا.
وخلال حديثه عبر قناة السعودية، أوضح الغامدي أن القصة تتكرر كثيرًا، حيث يتلقى بعض الأشخاص اتصالات أو رسائل من مجهولين يطلبون منهم استقبال حوالة مالية مؤقتة على حسابهم البنكي، بحجة “مشكلة في التحويل أو حساب متوقف”، ليتبين لاحقًا أن تلك الأموال ناتجة عن عمليات احتيالية أو غسل أموال.
وأضاف: “الكثير من الناس لا يدركون خطورة قبول حوالة من شخص غريب، فيفاجأون لاحقًا بأنهم أصبحوا متهمين رسميًا في قضايا نصب واحتيال”، مؤكدًا أن الجهل بالقانون لا يعفي من العقوبة.
ودعا الغامدي الجميع إلى عدم الوثوق بالروابط أو الرسائل النصية المشبوهة، مشددًا على أهمية رفع الوعي الذاتي والتثقيف المالي لمواجهة جرائم الاحتيال الإلكتروني المتزايدة، التي تستهدف المواطنين بطرق أكثر دهاءً يومًا بعد يوم.