6.4 مليار ريال... رقم يحلم به أي مستثمر، لكن خبراء الاستثمار يدقون ناقوس الخطر! في خطوة صاعقة هزت الأوساط المالية، خفضت شركة الجزيرة كابيتال توصيتها لسهم مصرف الراجحي من شراء إلى محايد، رغم تحقيق الأخير نمواً مذهلاً في الأرباح بنسبة 25%، ما يتجاوز توقعات الخبراء بـ500 مليون ريال. الخبراء ينبهون: على المستثمرين اتخاذ قراراتهم الآن بين الشراء أو البيع قبل فوات الأوان.
مفاجأة استثمارية تهز أسواق المال السعودية: قامت شركة الجزيرة كابيتال بقلب الطاولة على مصرف الراجحي. رغم تسجيل المصرف نمواً في أرباحه يعادل 1.3 مليار ريال إضافية، إلا أن محللي الشركة اعتبروا أن جزءاً كبيراً من هذا النمو قد لا يكون مستداماً. هذا القرار صدم المستثمرين وأثار موجة من الحيرة بين فرحة الأرباح القوية وقلق عدم الاستدامة.
تاريخ مصرف الراجحي حافل بالنمو المستقر، ولكنه يواجه تحدياً جديداً بسبب طبيعة مصادر الأرباح. زيادة الاعتماد على الدخل غير المتكرر وانخفاض المخصصات كمحركات رئيسية للنمو يعيدان إلى الأذهان تحذيرات مشابهة قبل أزمات مصرفية سابقة حينما بدت الأرقام جميلة ظاهرياً. الخبراء منقسمون، فالبعض يبدي حماساً للنتائج الحالية، بينما يحذر آخرون من الاستدامة المستقبلية.
القلق اليومي يسيطر على مئات الآلاف من المساهمين ومودعي الأموال في البنك عقب التحذيرات من الاعتماد على الأرباح قصيرة المدى. في ظل عدم اليقين، يتعين على الإدارة دراسة فرص إعادة تقييم المحافظ والمضي في تخطيط استراتيجي يضمن استدامة النمو. تفاوتت ردود الأفعال، إذ يرى البعض في الأرباح مؤشراً إيجابياً بينما يحذر آخرون من مخاطر عدم الاستدامة.
الخاتمة القوية: برغم النمو القوي في الأرباح، تتزايد المخاوف من عدم الاستدامة، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول المستقبل. هل نحن أمام فقاعة أرباح ستنفجر قريباً، أم أن هذا الحذر مبالغ فيه؟ الأرباع القادمة ستكشف الحقيقة. على المستثمرين مراقبة النتائج القادمة بعناية واتخاذ قرارات مدروسة، بعيداً عن العواطف.
