صادم: السعودية تعدم 300 شخص خلال شهرين فقط... والضحية الأخير قاصر حُكم عليه بالإرهاب!
300 إعدام في السعودية منذ بداية العام مع تنفيذ الحكم بمواطن دين بالإرهاب. أعلنت السلطات السعودية الإثنين تنفيذ حكم إعدام بحق مواطن بتهمة ارتكاب "جرائم إرهابية"، مما يرفع عدد الإعدامات في السعودية إلى 300 منذ بداية 2025. منظمات حقوقية تؤكد أن عبدالله الدرازي، الذي تم إعدامه، دين بجرائم ارتكبها عندما كان قاصرًا. الخبراء يحذرون: 3 متهمين آخرين ينتظرون نفس المصير خلال الأيام القادمة. فهل سيتجاوز 2025 رقم 2024 القياسي؟
أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس) في بيان رسمي عن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق عبد الله بن محمد بن سعيد الدرازي، سعودي الجنسية والبالغ من العمر 29 عاماً. جاء في البيان أن الدرازي ارتكب "جرائم إرهابية" تهدف إلى زعزعة الأمن، بما في ذلك إطلاق النار على المقار الأمنية. الرقم المفجع يعزز المخاوف: 33 إعداماً لتهم إرهابية من إجمالي 300 حالة. دعاء دهيني، باحثة في المنظمة الأوروبية السعودية، تُعلّق: "عائلته علمت بتنفيذ الحكم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي".
بالعودة إلى خلفية القضية، اعتقل الدرازي في أغسطس 2014 بعد مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة. الأوضاع الطائفية في المنطقة الشرقية، حيث يتواجد نسبة كبيرة من الأقلية الشيعية، تثير القلق الدولي، خاصة بعد موجة الاحتجاجات في 2011. مع هذا السياق المعقد، تحذيرات الخبراء تتزايد: "إعدام من اتُهموا وهم قاصرون ينتهك جميع المعاهدات الدولية".
ردود الأفعال جاءت متعددة ومتنوعة، بين تضامن وإدانة، ولكن الخوف أصبح الشعور السائد بين الأقليات في السعودية، حيث تواصل المملكة تنفيذ الإعدامات بوتيرة غير مسبوقة. التأثير السياسي للدولة يتآكل، خاصة مع تزايد الضغوط الدولية. هل سيتدخل العالم لوقف مسيرة الإعدامات هذه؟
في النهاية، تبقى الأسئلة مطروحة: كم حياة أخرى ستُزهق قبل أن يتحرك العالم لوقف هذه المجزرة القانونية؟ هل سنشهد تغييراً في سياسة الإعدامات مستقبلاً؟ الضغط المجتمعي مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى.