الرئيسية / شؤون محلية / بيترو يتهم واشنطن: "اغتالوا صياداً كولومبياً بريئاً"... انتهاك صارخ للسيادة البحرية!
بيترو يتهم واشنطن: "اغتالوا صياداً كولومبياً بريئاً"... انتهاك صارخ للسيادة البحرية!

بيترو يتهم واشنطن: "اغتالوا صياداً كولومبياً بريئاً"... انتهاك صارخ للسيادة البحرية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 20 أكتوبر 2025 الساعة 12:35 مساءاً

بيترو يتهم واشنطن: "اغتالوا صياداً كولومبياً بريئاً"... انتهاك صارخ للسيادة البحرية!

في مشهد يشعل الغضب ويدق ناقوس الخطر، أكدت مصادر كولومبية أن صياداً بريئاً قُتل خلال عملية عسكرية أمريكية غير مصرح بها في مياه كولومبيا الإقليمية. الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو يصرح بوضوح أن السيادة الوطنية مستهدفة ونحن نواجه عدواناً غير مسبوق. بينما تقرأ هذه الكلمات، صيادون آخرون يواجهون نفس المصير المحتمل. التفاصيل الكاملة حول هذا الانتهاك المؤلم تُكشف الآن.

وفقاً للرئيس غوستافو بيترو الذي قدم اتهامات شديدة اللهجة ضد الولايات المتحدة، قُتل الصياد أليخاندرو كارانزا، الذي لم يكن له أي صلة بتجارة المخدرات، على يد القوات الأمريكية في عرض البحر الكاريبي. وقال الرئيس: "ارتكب موظفون في الحكومة الأمريكية عملية اغتيال وانتهكوا سيادة مياهنا الإقليمية". لسوء الحظ، كانت محاولة واشنطن لمكافحة تجار المخدرات قد أدت إلى قتل هذا الشخص البريء، مما تسبب في صدمة وغضب في المجتمع المحلي.

ولفهم هذا الحدث في سياقه التاريخي، تجدر الإشارة إلى أن أمريكا اللاتينية لطالما واجهت التدخلات الأمريكية تحت ذريعة الحرب على المخدرات. د. كارلوس مندوزا، خبير القانون الدولي، أشار قائلاً: "هذا انتهاك صارخ لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار". مع الانتهاك السيادي الذي يعيد للأذهان أخطاء عسكرية سابقة ارتكبتها واشنطن، تتسارع الأحداث نحو انعكاسات دبلوماسية خطيرة.

إن هذا الحدث يسبب قلقاً متزايداً بين الصيادين المحليين الذين يشعرون الآن بالخطر أثناء ممارسة مهنتهم المعتادة. ومع تزايد الغضب الشعبي، والتأييد الإقليمي الذي تلقته كولومبيا من جيرانها اللاتينيين، تظل الاستجابة الأمريكية مترددة. هذا الموقف يزيد الضغط على العلاقات الثنائية بين واشنطن وبوجوتا، وقد يؤدي إلى تغييرات جذرية في اتفاقيات التعاون المستقبلية.

تلخيصاً للأحداث، نحن أمام قضية شائكة حيث القتل البريء يجذب انتباه العالم للانتهاكات البحرية الجائرة. بينما يعلن الرئيس الكولومبي عدم التنازل عن كرامة بلاده، يبقى السؤال المحير قائماً: هل ستستمر القوة العظمى في انتهاك سيادة الدول الصغيرة تحت ذريعة مكافحة المخدرات؟

شارك الخبر