انفجار في أسعار الذهب لا يُصدق شهدته الأسواق المصرية، حيث ارتفعت الأسعار بـ45 جنيهاً في يوم واحد فقط. يُعزى هذا الارتفاع إلى الإغلاق الحكومي الأمريكي الذي يُعتبر الأول من نوعه منذ سبع سنوات، مسبباً صاعقة في الأسواق المحلية والعالمية. المختصون يوصون بالتحرك السريع: كل دقيقة تأخير قد تكلف المستثمرين خسائر فادحة. المزيد من التفاصيل قادمة...
في تحرك غير مسبوق، ارتفعت أسعار الذهب لجميع الأعيرة في مصر، ملامسة مستويات جديدة. عيار 21 تجاوز حاجز الـ5300 جنيه، بينما اقترب سعر الجنيه الذهب من 44 ألف جنيه وأنواع أخرى من الذهب سجلت أرقاماً قياسية.
وقال كريم سعد، تاجر ذهب في خان الخليلي: "لم نشهد إقبالاً كهذا منذ بداية العام". تُشاهد الطوابير الطويلة أمام محلات الذهب، بينما تصدح أصوات الهواتف في مكاتب الاستثمار بلا توقف، في مشهد يوضح التأثير الحسي الآن.
الخلفية لهذا الحدث تكمن في الأزمة الاقتصادية التي انفجرت من واشنطن، حيث أحدث الإغلاق الحكومي الأمريكي زلزالاً في الأسواق بعدما كان التوقع فيها أن يحدث خفض للفائدة بنسبة 25 نقطة. يتذكر العالم أزمة 2008 عندما كان الذهب المأوى الآمن للهروب من الانهيار.
الخبراء من BANK UBS يتوقعون وصول سعر الذهب إلى 4200 دولار للأونصة، وهو رقم أصبح مصدر إثارة للمستثمرين في كل مكان، متوقعين مزيداً من القفزات بفضل ضعف الدولار الأمريكي وضعف الثقة السياسية.
تأثير هذا الارتفاع الهائل ليس محدوداً فقط على الأسواق بل يمتد ليغير حياة الأفراد اليومية. يواجه المتزوجون خطوات جديدة، إذ أصبح خاتم الخطوبة أغلى بـ500 جنيه في ليلة واحدة، مما يؤدي إلى تغيير في القرارات. فرصة للاستثمار في الذهب قد تكون ذهبية، ولكنها تحمل مخاطر أيضاً.
الخلاصة: مع الأحداث المتسارعة مثل الإغلاق الحكومي الأمريكي والقفز في أسعار الذهب بـ45 جنيهاً، نحن أمام تغييرات اقتصادية قد تجلب عصرًا جديدًا من الفرص الذهبية. لذا، هل هذا وقتك لتضيف الذهب إلى محفظتك؟ السؤال ليس متى سيرتفع الذهب أكثر بل كم سيرتفع؟