عاجل: انتقام دموي.. الجيش الباكستاني يصفي 30 مسلحاً رداً على مذبحة الحدود!
في تطور مثير شهدته الحدود الباكستانية-الأفغانية، استطاع الجيش الباكستاني تصفية 30 مسلحاً خلال 48 ساعة فقط، في عملية وُصفت بأنها "انتقامية" غيّرت موازين القوى في واحدة من أخطر المناطق الحدودية. المنطقة تستعر، والعالم يترقب بقلق التطورات القادمة، خاصة بعد تأكيد الجانبين أن هناك الكثير على المحك في الأيام المقبلة.
وأوضح الجيش الباكستاني في بيان أنه شن عملية عسكرية منسقة استهدفت المسلحين الذين نفذوا الكمين الأسبوع الماضي الذي أسفر عن مقتل 9 جنود وضابطين. وأكد البيان على "الحرفية العالية للقوات المسلحة التي ساعدت في تجنب كارثة محتملة". وعلق أحد القادة العسكريين قائلاً: "لقد كانت رسالة صاعقة إلى جميع الجماعات الإرهابية أن الجيش لن يترك أي اعتداء بلا رد".
يشير الخبراء إلى أن هذه العملية تأتي في سياق التصاعد الإرهابي بالمنطقة، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان وما تبعها من اضطرابات. وفي ظل دعم خارجي مفترض للجماعات، يبدو أن باكستان أمام تحديات أمنية تستوجب المزيد من العمليات لحفظ استقرار المنطقة. وربطاً بالأحداث السابقة، حيث كان قد قُتل 16 جندياً الأسبوع الماضي في هجوم آخر، يتوقع المحللون تصعيداً في العمليات الأمنية.
على مستوى تأثير هذه الأحداث على الحياة اليومية، يتزايد القلق بين الأسر في المناطق الحدودية بسبب القيود الأمنية المتزايدة. إشادة شعبية كبيرة بالعملية الناجحة ترافقت مع قلق دولي من احتمالية تصاعد دوامة العنف. وفي نفس الوقت، تُعتبر العملية فرصة لتعزيز التعاون الإقليمي وفرص الاستثمار في حالة تحسن الوضع الأمني.
ويبقى السؤال مفتوحاً أمام باكستان: "هل سيتمكن الجيش الباكستاني من كسر حلقة العنف نهائياً، أم أننا أمام تصعيد جديد ينذر بالخطر؟" هذا هو التحدي الذي يتطلب دعمًا قويًا للجهود الأمنية، بالتوازي مع تعزيز التعاون الإقليمي لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.
