الرئيسية / شؤون محلية / صادم: من راعي أغنام يمني إلى إمبراطور عالمي بـ 92 شركة... القصة المذهلة التي غيرت خريطة الاقتصاد العربي!
صادم: من راعي أغنام يمني إلى إمبراطور عالمي بـ 92 شركة... القصة المذهلة التي غيرت خريطة الاقتصاد العربي!

صادم: من راعي أغنام يمني إلى إمبراطور عالمي بـ 92 شركة... القصة المذهلة التي غيرت خريطة الاقتصاد العربي!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 08 أكتوبر 2025 الساعة 01:55 مساءاً

من صفر درهم إلى 35 ألف موظف - هذا ما حققه راعي أغنام يمني في 52 سنة فقط! بينما تبحث عن وظيفة، كان هناك طفل يرعى الأغنام يخطط لامتلاك 92 شركة! في عصر يئن فيه الشباب من قلة الفرص، تثبت هذه القصة أن الفرصة تُصنع ولا تُنتظر. ستجدون تفاصيل مذهلة عن كيفية تحقيق المستحيل في هذا الخبر الصاعق.

بدأت رحلة هايل سعيد أنعم من قرية قرض الفقيرة في تعز، حيث تحولت حياته من راعٍ للأغنام إلى بطل اقتصادي بارز. (1902)، بعد هجرة إلى عدن ثم إلى فرنسا عام 1915 حيث شحذ مهاراته التجارية هناك. "لم يكن لديه شيء سوى الحلم والإصرار"، قال أحد المؤرخين. هذا الجهد الكفاحي غيّر مفهوم النجاح اليمني ورفع شعار الإنجاز العربي على مستوى العالم.

في بدايات القرن العشرين، كانت اليمن تعاني من الفقر والأمية، مما دفع الكثيرين للهجرة، وهايل كان من هؤلاء المهاجرين. عدن بموقعها الاستراتيجي كانت مثل البوابة التي فتحت له العالم. "قصص مثل هذه نادرة جداً في العصر الحديث"، كما يراه خبير الريادة، الذي ربط قصة هايل بقصص تجار العرب القدماء وطريق الحرير.

تأثير نجاح هايل لم يكن شخصياً فقط، بل عانت منه المنطقة بأسرها حيث وفر فرص عمل لعشرات الآلاف في العديد من الدول. توسع المجموعة تحت قيادة أبنائه وأحفاده يُعد من الإنجازات المستقبلية المتوقعة، مشدداً على ضرورة التعلم من تجربته الفريدة. رجال الأعمال أعجبوا، الشباب ألهموا، والمتشائمون لازالوا يشككون في القصة.

من راعي أغنام إلى صاحب 92 شركة - قصة تؤكد أن المستحيل مجرد كلمة. مع استمرار نمو المجموعة يتبقى السؤال: "إذا استطاع راعي أغنام فعلها، فماذا عن عذرك أنت؟" ليس هناك وقت أفضل من الآن لبدء طريقك نحو النجاح مهما كانت بداياتك صعبة.

اخر تحديث: 08 أكتوبر 2025 الساعة 05:50 مساءاً
شارك الخبر